محاكاه قصصية بارعة مستوحاة من سفر هوشع، للكاتبة فرانسين ريڤرز وهي رواية رومانسية ُ بين إمرأة زانية وفلاح يشعر بإن مأمور أن يتزوَّج بها.

سارة أو انجل التي اجبرت على البغاء كونها لم تستطع الدفاع عن نفسها كطفلة يتيمة فقدت أبويها، تقابل الفلاح، القروي الساذج الذي يشعر دائمًا أنه مؤمور بالسعي إليها وإخراجها من هناك، يخبرها بإنه يحبها حبًا إلهيًا غير مشروط كما أمره الرب، فنحن نعود للرب في أي وقت نريد ونعود مرارًا وتكرارًا

رواية ستضعك أمام حقائق بالغة الدقة عن الفرق بين المقاييس البشرية التي وضعناها عن الحب وبين المقاييس الألهية في التعامل مع الأحداث التي تعترض حياة البشر.

تكتشف أن غرور سارة وتبدلها لم يكن أبدًا اعتزازًا بنفسها، بل لكونها آمنت بإنها لم تعد تستحق...

كونها خاطية وزانية يوسوس إليها دائمًا بإنه لا تستحق حب الرب ولا تستحق حب القروي الساذج..

ستجد الكاتبة التي تخط أمامك كيف تشعر سارة ممثلة العصاة في الحكاية بعقدة الذنب، وكيف أنهم يظلون دهرًا لا يستطيعون التسامح مع ما أجبروا عليه ولا التسامح مع أنفسهم

الفكرة الأهم بالنسبة إلي التي لفتت نظري بشدة وصرت ابحث عن تطبيق لها بعد الانتهاء من القراءة هو مصطلح الحب الإلهي وماقبله البشري وصفات كل منهم

وفي طريقي في عالم يوتيوب وجدت تلخيص جيد للقصة ولم اكن اعلم أنها قد صنعت كمادة تليفزيونية أو سينمائية

الخطأ الوحيد من المشاهدة المبدأية للمقطع هو أن أنجل في الرواية لم تكن تبتسم أبدًا بل كانت دائمًا تبدو تعيسة وحزينة