رجلًا في منتصف عمره بملابس عسكريّة وبندقيّةٍ عتيقةٍ نوعًا ما يصوّبُ عليه سائلًا: من أنت؟
فزع رامي ورفع يديه في الهواء، عرّف عن نفسه ثم ردّ التساؤل إلى الرجل المُشورَب: ومن أنت إذًا؟ فردّ الرجلُ بهدوءٍ بعد أن أرخى بندقيّته قائلًا:
رجلًا في منتصف عمره بملابس عسكريّة وبندقيّةٍ عتيقةٍ نوعًا ما يصوّبُ عليه سائلًا: من أنت؟
فزع رامي ورفع يديه في الهواء، عرّف عن نفسه ثم ردّ التساؤل إلى الرجل المُشورَب: ومن أنت إذًا؟ فردّ الرجلُ بهدوءٍ بعد أن أرخى بندقيّته قائلًا:
أنا حارس الغابة هنا أمنع الصيادين المحتالين من الاصطياد في غير الاوقات المسموح بها. كان رامي يعلم تماما انه لا شيء ليصطاد في هذه الغابة كما انه لم يلتق بأي حارس من قبل هنا .. فمن هو ومن هم الصيادون وماذا يصطادون وبينما هذه الخواطر تتوارد في ذهنه بسرعة والرجل يستمتع بنهم في اكل حلوى الخطمي لاحظ رامي أن وجه الرجل ذو البزة العسكرية يلوح مخيفا وظلال النار تتراقص عليه ...
تجمد رامي مكانه من شدة الخوف , لكن يبدو ان الحارس تنبه فجأة لخوف رامي فتوقف عن اكل الحلوى وابتسم محاولا ارجاع الطمأنينة الى قلب رامي حتى انه بدى اكثر بشاشة من دي قبل
-على اي كما قلت لك انا الحارس هنا ليس عليك الخوف لكن حاول ان ترحل من هنا قبل ان يحين وقت الصيد
لم يعر رامي لكلام الحارس اي اهتمام و تركه خوفاا من كونه جنياا متنكر بهيئة بشر حاملا محفضته الجلدية التي تركها له ابوه قبل موته, و اتي تذكره بأبوه أمهر صياد في البلدة.
كان رامي حريصاا على خطاه فهو لا يريد أن ينتهي به المطاف في معدة جني, نغم فكما أخبرته جدته في قصصها الأزلية التي يلعب فيها الجن دور الشرير الذي يأكل الأطفال الحالمين.
استمر رامي في الركض مسرعاً وهو ينظر ورائه بهلع وفجأة انزلقت ساقه من حافة المنحدر -الذي لم يلاحظه- وسقط في النهر ثم فقد وعيه بعدها إستيقض وهو مكبل في الحبال حول كرسي في وسط غرفة بيضاء من جميع الجوانب وامامه رجل ببدلة سوداء ونظارة شمسية قال له: إعترف هل انت من قتل والدك قبل 4 سنوات!!..
قال رامي:
فجأة، يقتحم شخص ما المكان ببندقية رشاشة متدليا من السقف، يزرع رصاصة في رأس ذي البدلة السوداء... ويطلق عددا من الطلقات في جميع الاتجاهات ليتساقط اخرون يرتدون السواد
يقترب من رامي ليرى الحقيقة الصادمة
ابي!؟ كنت اعتقد انك قد مت!
@ نحن لانموت يا بني... انهض سأعلمك القليل عن عشرتنا
ثم يأخذه إلى بيت في الغابة و يحضر بعض الأدوات و يلتفت إليه قائلا : ليس لدينا وقت علينا الذهاب في أسرع وقت فهم يبحثون عنا
سأل رامي والده: لماذا أنتم ملاحقون؟ ومن يلاحقكم؟
رد عليه الأب بسرعة: هيا هيا ليس لدينا متسع من الوقت سأحكي لك القصة في الطريق.. أخرج الأب رأسه من الكوخ بكل حذر ليتأكد من خلو الطريق و..
بوف، طلقة تخترق رأس والد رامي ونتزعه من مكانه
يقف رامي مصعوقاً مما رآى، ولكن سرعان ما تتحول الصعقى الى صعقة أكبر إذ أن رأس والده يعود لينمو من جديد
@ هؤلاء الحمقى، سأعلمهم كيف يطلقون النار
يبدأ والد رامي بإطلاق النار واسقاط الناس من كل مكان، ورامي يقف مصعوقا هناك مما رأى
وفي تلك اللحظة تماماً...
تقتحم عربة "جيب" مصفحة المكان، تظهر منها فتاة تصرخ من بعيد: "أسرعا، لا زالوا يتقدمون علينا بخطوة!" يدفع والد رامي ابنه نحو العربة و يقول للفتاة: "اذهبي به للقاعدة، سألاقيكم هناك بعد أن أطهر هذه المنطقة."
تتحرك العربة و رامي لا زال مصعوقاً، ثم تكسر الفتاة الصمت قائلةً: ...
زوجي العزيز، يسرني رأيتك مجدداً
هل بإمكانك استلام الرشاش اللعين واطلاق النار، انا اعاني هنا!
يبدو رامي مرتبكا وهو يصعد الى سقف الجيب ويمسك الرشاش ويبدأ بإطلاق النار على ما يشبه التنانين، والاشجار في الغابة تلتهمها الحرائق...
تندفع السيارة مبتعدة من تلك المنطقة المجنونة ليصلا في النهاية الى...
الى القاعدة الرئيسية ليجدوها مدمرة والجثث مبعثرة من حولهم منهم من تطايرت اشلائه ومنه من احرقت أعضائه ولكن أحدهم كان على شفا الموت..
زوجة رامي: ايه القائد ما الذي حدث !!
القائد: هاجمنا زاركوف وتنانينه الآلية في اللحظة التي كان فيها افضل جنودنا خارج القاعدة كان يخطط لهذه اللحظة لذلك هاجم رامي لكي يبعدكم عن القاعدة..
رامي: ما الذي يجري اخبروني ارجوكم؟
القائد: سوف اموت قريباَ لذلك يجب ان اخبرك عن السر الذي فيك والذي يجعلهم يفعلون اي شيء ليصلو اليك والسر هو ....
hade.alahmad1
افسدت متعتي
سيتم اعدامك رميا بالرصاص على مرأى من الاعضاء >_<
@evey من سينفذ الحكم
على هامش يظهر تعليقك كأنه اشهار قبل استئناف الفلم
واو
لديكم خيال واسع
اطلعت على افكاري وخيالي فوجدته (فراغ × فراغ )
ارجوا ان تكملوا القصة @evey
فانا متحمس بشكل لا يصدق
XD
تكملة فقرة ال @mujtaba
والسر هو أنّك الوحيد الذي يمتلك القدرة الشاملة على تنظيف المعمورة منهم لذلك يسعون بكل ما لديهم من طاقة للقضاء عليك قبل أن تكتشف اللّغز..
تنظر "سارة" زوجة رامي بشرود نحو الأرض محاولة استذكار ما قالته القبيلة عن زوجها ذات يوم و أنّه قضى على رهط من الأعداء بمفرده وهو فاقد الوعي..
نطق القائد: سارة.. كح كح سأرسلك لحكيم القرية، كح اختش.. خذي زوجك اليه ستجدينه في.. او ماي غود شيت.. مغارة الغراب.. اسرعي فلربما يقتلونه قبل أن تصلي اليه حتّى.. أمّا أنا فلا يسعني الحراك بسبب هذه الجراح لذلك سأبقى هنا مع هذه القنابل منتظرا الفترة الملائمة لصناعة الشواء، أوصلا سلامي للحكيم وأخبراه أن ابنك الوحيد يبدو أنّه سيسبقك للموت..
ألا يوجد مساهمات كهذه الآن؟
فعلًا يبدو أنها كانت أيام جميلة مع أني لم أكن في حسوب آن ذاك لكني عشت الجو.
التعليقات