النزعة العلموية - Scientism : أزمة فقدان المعنى
على الرغم من تقديري للفلسفة لحدٍ كبير، إلّا أنني أعتقد أن الدور الأساسي هو للعلم التجريبي، وأرى أن الحجج التي قٌدمت بالمقال تقريباً واهية:
ان العلم عاجز عن أنتاج المعنى و الحقيقة فهذه وظيفة الدين و العقيدة
حقيقةً لا أعرف لماذا كون بعض الأيديولوجيات تقول أن هنالك معنى فهذا يعني حتماً أنه يوجد معنى، هذا مثله مثل أي جانب ديني آخر: فرضية دون إثبات.
اذا كان العلم التجريبي قاصر على تقديم أجوبة في اشكالات كبيرة داخل حقله التجريبي المادي فأنه من باب اولى عاجز على تقديم الأجوبة في المجالات الاخرى
هذه النقطة الوحيدة التي أراها مُهمّة، ومع ذلك قد يكون الجواب عنها ببساطة هو أننا مازلنا متأخرين جداً لنفهم الكثير من الأمور.
ان العلم بنزع البعد القيمي و الانساني منه يؤدي الى صناعة الموت لا صناعة الحياة
جعل العلم العالم مكاناً موحشاً قد يكون أمراً صحيحاً ومُؤسفاً، لكن هذا لا يغير من حقيقة الأمور شيئاً.
ان العلم المادي هو بالاساس ابن شرعي لكلا الحقليين الانطولوجي و الابستمولوجي
للفلسفة دور كبير بنشوء العلم التجريبي وتطوره، لكن هذا لا يُقلل من قيمة العلم.
أتفق مع مضمون المقال
أريد أيصال فكرة في "الوجودية"
و هي أن العلم هو اكتشاف العلاقات بين الأشياء في هذا الكون ، هذه العلاقات ما هي إلا مجرد أدوات لاستمرارية الحياة ، الخالق الذي أنشأ الكون أنشأ هذه العلاقات لاستمرارية الحياة ، الهدف من العلم هو تطور البشرية و الاستفادة من كل العلاقات الموجودة في هذا الكون ، و ليست الفائدة من العلم هي تفسير كل ما يحدث حولنا ..
التعليقات