يستخدم تعبير الثورة الجنسية عادةً للإشارة إلى تحرّك اجتماعي سياسي ظهر خلال الستينيات وامتد حتى سبعينيات القرن الماضي.في الحقيقة هو لا يمثل المجتمع الانساني إلا أنّ هذا التعبير كان قد استخدم قبل ذلك، منذ أواخر العشرينيات على الأقل، وغالبًا ما يعزى استخدامه إلى التأثر بكتابات فرويد حول التحرر الجنسي والقضايا الجنس-نفسية.

خلال الستينيات أخذت تحدث تغييرات واسعة بخصوص الطريقة الذي ينظر بها المجتمع إلى الجنس، كان من شأنها إعلان عصر جديد من إلغاء التعصب المرتبط بالجنس من بعض النواحي وتنحية طريقة التفكير التقليدية، كما أدت إلى نشوء تشريعات جديدة بشأن السلوك الجنسي؛ العديد منها لا يزال يُعمل به في الوقت الحاضر.

بعثت الستينيات بثقافة جديدة هي "الحب الحر" حيث اعتنق ملايين الشبان مذهب الهيبيز (بالإنجليزية: hippie) وأخذوا ينشرون أفكارهم عن قوة الحب وجمال الجنس كجزء فطري من الحياة الطبيعية. كان الهيبيز يؤمنون بأنّ الجنس ظاهرة بيولوجية فطرية لا يجب إنكارها أو كبتها. ومع تغير السلوك الجنسي للمجتمع بات الكثيرون يعتقدون أن المواقف التقليدية السابقة التي كان يتخذها المجتمع تجاه الموضوع كانت منافقة ومتعصبة للذكور.


الموضوع كبير واذا كنت متشوق لاكماله فإليك بالرابط.