عرض اجابات فطاحلة الفلاسفة لأصعب سؤال في الفلسفة: لماذا لا نرى الحقيقة؟
الجزء الأول (5:10 )
الجزء الثاني (4:06)
طرح عميق أحببت مشاركته معكم، كذلك له مدونة أمير الكادحين:
https://amirkad.wordpress.comعرض اجابات فطاحلة الفلاسفة لأصعب سؤال في الفلسفة: لماذا لا نرى الحقيقة؟
الجزء الأول (5:10 )
الجزء الثاني (4:06)
طرح عميق أحببت مشاركته معكم، كذلك له مدونة أمير الكادحين:
https://amirkad.wordpress.comلا نتفق عليها بسبب ان الافكار ذاتية لانها تتأثر بالبيئة التي نعيش فيها و بتجارب الفرد نفسه
لذلك يختلف الفلاسفة حول موضوع مثل الاخلاق مثلا او اي شيء آخر
صحيح حتى الاخوة من العائلة الواحدة لديهم مفاهيم مختلفة تجاه الاخلاق والافكار، ولكن هناك شيء مشترك بين البشر، بل اشياء، هناك وعي مشترك بيننا، مثلًا كيف ندرك باتفاقنا جميعًا ان الجدار هو الجدار، أو اللون الاخضر هو اخضر ونسميه جميعًا أخضر، وبهذه المعرفة المشتركة من المفترض أن نصل لحقائق مشتركة عن الاخلاق ومعايير الشر والخير، ولكن هذا لا يحصل!
لان الاختلاف ليس حول كلمة بل حول فكرة
الرواقيون : يرون ان على الانسان ان يعيش وفق النظام المنسجم للكون وان الفضيلة في تقبل هذا النظام
الكثير من الفلاسفة الرواقيين كانوا من السياسيين في الامبراطورية الرومانية التي كانت وقتها كبيرة و موحدة و لذلك اثر موقعهم على افكارهم
كانط : يرى كانط الذي كان مسيحيا ان الاخلاق ناتجة عن الضمير و الذي وضعه الاله داخل كل منا و ان علينا اتباعه مهما كانت النتائج
ميكيافيلي : معروف بفكرة الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كان هذا يعني ان تقوم بفعل لاأخلاقي و ميكيافيلي كان رجل دولة في امارة توسكانيا و االتي هي واحدة من عدة امارات متنافسة في ايطاليا في ذلك الوقت
المنفعة : يرون ان الحكم على الاخلاق يكون حسب النتيجة التي تتأتى من عمل ما
فلاسفة هذه المدرسة بريطانيين من زمن الثورة الصناعية و بداية سيطرة العلوم التجريبية لذلك يدخلون امورا مثل الانتاج و النجاح في الاخلاق
بالنظر الى الاختلافات نلاحظ التأثير الواضح للمكان و الزمان و البيئة في تشكيل افكار من المفروض انها تقود الى الحقيقة و التي من المفروض (او ان الامر ليس كذلك) ان تكون واحدة
التعبير عن نفس الفكرة يكون بكلمات مختلفة من انسان الى اخر و عند التوسع في الفكرة يتوسع الاختلاف ايضا , لذلك نجد الكثير من الفلسفات الغربية الحديثة مجرد اعادة لفلسفات يونانية
مما يصنع الاختلاف ايضا تقديم بعض الناس للعقل و آخرين للحواس و البعض للدين (نتيجة عوامل مختلفة) و ايضا تأثير الغرائز و العواطف يختلف من انسان الى اخر مما يزيد في ذاتية فهمهم لحقائق الامور و بالتالي يزيد في الاختلاف
التعليقات