المحظية يتم سلب انوثتها من قبل شخص واحد فقط يأتي إليها بوقت فراغة لإشباع رغباته الحيوانية . ما يمز المحظيات عن بائعات الهواء هو ان المحظية لا يمتلكها سواء رجل واحد فقط .
هن في حقيقة الأمر جواري وإماء أستعبدن لغرض جنسي وبدون إجبار أو سلب أنوثتها كما ذكرتي بل مقابل مادي ومكانه خاصه عن باقي النساء وأصبحن الآن على نطاق واسع ومتواجدات بالعمل ومختلف جوانب الحياة وبكل العالم ويتفاخرن بما عليه من رفاهية ومكانه، ولم يعدن كما السابق لشخص واحد بل يعددن علاقتهن بالأشخاص في سرية.
وأما عن قولك وإشاراتك بأن المرأة مظلومة ومقهورة، سأقولها حقيقةً من ظلم المرأة ليس الرجل بل هي نفسها عندما تعرض نفسها كسلعة وتخرج عن منهجها الطبيعي، المرأة إن إستقامت إستقام معها المجتمع وإن انحرفت انحرف المجتمع، أغلب النساء أصبحن الآن تعيش في وهم واكذوبة المساواة والحرية الزائفة وعاشت الدور مقابل التجرد من عفتها وكرامتها وحقيقة أمومتها، وللعلم عندما تحترم المرأه نفسها لن يتجرأ أحد عليها ولو كان أفسق الفاسقين ولو تخلت عن عفتها وكشفت لحمها وتميعت فلن تسلم حتى من نفسها، حفظ الله النساء الطاهرات العفيفات زكيات الخلق والدين والنفس وهدى كل من أخذها الضلال وإنساقت مع الأوهام، وجمعة مباركة على الجميع. 🌹🙂
التعليقات