هل الانتحار هزيمة او انتصار؟

هناك من يرى ان الانتحار انتصارا على الحياة لايثار الموت عليها

حيث ان الحياة لم تسنطع ردعه و ارغامه على البقاء

تقول جمانة حداد : ( ليس الانتحار امِّحَاءً في الضرورة، ليس تنازلًا،

ليس استسلامًا ليس انحدارًا، ليس تراجعًا ليس

غيابًا ولا هزيمة، بل هو غالبًا هجوم إلى الأمام)

و هناك من يرى (و انا منهم) ان الانتحار ماهو الا نتيجة للضعف والهزيمة

حيث ان الحياة نجحت في النيل منه فما كان منه الا ان استسلم

في تلك اللحظة يفقد المرء زمام جميع أمره

و لا يجد سوى الانتحار حلا فيقدم عليه دون وعي منه

ظنا انه نهاية معاناته متناسيا انه سيكون سبب معاناة الاخرين