نشعر أننا نعيش تحت وطأة الزمن شئنا أم أبينا، كأنما نحن محبوسون داخل سجن تتداعى داخله أجسادنا بتعاقب الأيام. حتى الحيوانات تتداعى أجسادها بمرور الوقت رغم أنها لا تدرك الزمان. أليس هذا مؤشراً على أن الوقت كيان حقيقي مستقل؟
على صعيد آخر، ماذا عن أولئك الذين لا تتأثر أجسادهم بمرور الوقت كما يحدث مع الآخرين؟ وكيف نفسر انقضاء ساعات طويلة كأنها دقائق معدودات حين نمر بحدث سار أو تجربة سعيدة، والعكس صحيح؟
شاركوني إجابة السؤال الأكبر حول هذا الأمر: هل الزمان حقيقة أم وهم تخلقه عقولنا؟ ولماذا؟
التعليقات