ما الهدف من الحياة ؟

الغرض من الحياة هو سؤال طرحه الناس عبر التاريخ، وهناك العديد من الإجابات ووجهات النظر المختلفة حول هذا السؤال. يعتقد بعض الناس أن الغرض من الحياة هو السعي وراء السعادة والرضا والنمو الشخصي. يعتقد البعض الآخر أن الغرض من الحياة هو خدمة قوة أعلى أو أداء دور أو مهمة محددة. ومع ذلك، يعتقد البعض الآخر أن الغرض من الحياة هو ببساطة الاستمتاع باللحظة الحالية وتجربة كل ما يقدمه العالم.

في النهاية، الهدف من الحياة هو سؤال شخصي وفريد ​​للغاية، والأمر متروك لكل شخص لتحديد غرضه الخاص ومعناه في الحياة. قد يجد بعض الأشخاص هدفًا في علاقاتهم أو عملهم أو شغفهم وهواياتهم. قد يجد الآخرون هدفًا في معتقداتهم الروحية أو الدينية، أو في مساعدة الآخرين أو إحداث تأثير إيجابي في العالم.

بغض النظر عما يعتقد المرء أن الغرض من الحياة، من المهم أن تعيش حياة هادفة ومُرضية، وأن تسعى جاهدة لتكون أفضل نسخة من الذات يمكن أن تكون.

وقدر الله يربط كل ما ذكرت وهو الإطار العام الذي لا نستطيع الخروج عنه مهما عشنا من متاهات وضياع وعدم معرفة ما نريد ولماذا نحن هنا. والإنسان مخير إما أن يضع ربه نصب عينيه ويمضي في حياته أو يتغافل عنه ويمضي للهلاك.

الهدف من الحياة واضح وضوح الشمس، وهو عبادة الله تعالى، لقوله:"وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون"، فعلى المسلم المؤمن أن يتحرّى في حياته الإخلاص لله تعالى، فدراسته عبادة، عمله عبادة، زواجه عبادة، وكل أعماله إن أخلصها لوجه الكريم فهي عبادة، أمّا القدر فهو ما كتبه الله لنا، "وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، إن كان خيرا حمدناه وإن كان إبتلاء صبرنا عليه، حينها للمؤمن أجران إن كان خيرا فشكر فله أجر، وإن كان شرّا فصبِر فله أجر.

بالفعل لقد لخصت كيفية التوازن مع أقدار الحياة ، ولكن الهدف الرئيسى هو التعايش مع الدنيا كاختبار قوى لسرائرنا ونفوسنا ، والعمل على تعمير الدنيا ليقضى الله أمراً كان مفعولا .