الغزو الاسلامي للهند: أعظم ابادة جماعية في التاريخ | مصطفى الفارس
أكثر من 400 مليون قتلوا على مدار سنوات حكم المسلمين !
يا رجل شغل عقلك لثانية وكف عن النسخ واللصق من مؤرخين متعصبين منحازين (أخاطب كاتب المقال ومترجمه).
هل تعلم ان تعداد البشر في العالم بأسره في أوائل ومنتصف الألفية الثانية لم يتجاوز 400 مليون في أقصى تقدير ؟ ألا يجب لأكبر إبادة في تاريخ البشرية كما يصفها وبهذه الارقام الفلكية أن تظهر أثرًا في جميع التقديرات لنمو أعداد البشر ؟ في الحقيقة منحنى نمو البشر ثابت في تلك الحقبة بحسب جميع الدراسات الاكاديمية ولم يُظهر اضطرابًا.
ربما يظهر أنه تم ارتكاب مذابح بالفعل لكن لا تقحم دين الإسلام في القضية لأن ذلك سيكون لمطامع توسعية للدول والخلفاء وليس مدفوعًا بالاسلام الذي تصوره بأنه يريد قتل كل كافر على ظهر البسيطة.
تم قتل 400 مليون هندي على يد مليون مسلم فقط؟؟؟
الأمر أشبه بهذا المثطع الهندي:
لا زلت لم أقرأ الكتاب، وقعت عيني على كلمة "...الناجين تم استعبادهم و اخصائهم...." إستعبادهم و قلنا أن الإسلام يأسر في الحروب أما " إخصائهم. " فو الله و بالله و والله لكذب و تلفيق، فكيف يكون هذا من الإسلام !! ها هي كتب المسلمين قرآنا و سنة فإستخرج لي أين ذكر تعذيب الأسرى ؟!! لم يعذب المسلمين الأسرى لما كان العدو يعذبهم فكيف أصبحوا يعذبون الآن و لو عاملوهم بالمثل ما أخطؤوا، لكن هي توجيهات ربانية و نبوية، قد يكتب الإنسان أحيانا بغيض و غضب فيضخم الأمور و يزيد فيها، و كيف نثق في التاريخ إذا كان الحاضر يزور أمام أعيننا؟ ثم من أين لك أن العالم إعترف بجرائمه؟ أتتناسى أم تريد إستغباء العقول؟
بغض النظر عن أن المقال مكتوب لنقد الغزوات الإسلامية خاصة ولإنها أسلامية لا غير او تحت أسم الإسلامي لكن هذه هي أساليب العالم القديم وما زلنا كبشرية لم نتنصل من هذه الأساليب إلى اليوم مثل الحروب الإستعمارية والتوسعية, حتى منتصف القرن الماضي كان الإستعمار الغربي على العالم العربي قائم في بعض الدول مثل الجزائر وشمال أفريقيا أما دول الشام كان هي الأخرى جميعها مستعمرة في النصف الأول من القرن العشرين والهيمنة الإستعمارية كانت مستمرة حتى بدأت حركات الإنقلابات والضباط الأحرار في العالم العربي التي خرجت من لعبة الإستعمار إلى لعبة الإنحياز لأحد الأقطاب العالمية وخرجت من الحرب الباردة وبداء التدمير في بعضها مثل العراق والأن دخلنا على عالم جديد من حرب الوكالات مثلما يحدث في سوريا فكل من يريد تصفية حساباتة مع جريانة او القوى العالمية يأتي للملعب السوري للقتال(لا أبرر أفعال الناظم او الجماعات المسلحة في هذا)
لست أبرر تلك الحروب لكن إنتقاد حدث تاريخي بهدف أنتقاد هذا الحدث نفسة يختلف عن أنتقاد حدث تاريخي لنقد دين بعينة كما هو واضح في المقال وكما يصف الكاتب بصراحة, عليك أخذ الأمور بسياقها التاريخي.
من الطبيعي أن يقتنص الكاتب أي شيء يدعم توجهه الجديد، المذكور في الوصف، خاصة السطر داخل المستطيل الآخضر الذي في الوسط.
التعليقات