الإسلام هو آخر الديانات السماوية ، وهو الدين الذي يدعو إلى توحيد الله ونبذ الشرك ، وهو الديانة الوحيدة التي حافظت على دين الله في الأرض عند مذهب أهل السنة فقط.

والإسلام هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

والإسلام هو الإيمان بالله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد والخالق لكل شيء ؛ وخلق السماوات بغير عمد وخلق الكون كله ، ويعلم كل شيء بعلمه.

الإسلام يخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

والإسلام هو ثاني أكبر ديانة في العالم (١,٩ مليار) ربع سكان العالم ، وهو الأسرع نمواً وإنتشاراً وقبولاً في العالم ، رغم محاربته من قبل الخصوم ومحاولات تشويهه البائسة.

ودين الإسلام هو دين الفطرة البشرية الذي يدعو لعبادة الله وحده وتعظيمه ونبذ جميع أنواع الشرك والإبتعاد عن الشبهات ، ويدعو للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك المعاصي والرذائل ، ويدعو للمحافظة على كرامة الإنسان للعيش كبشر وفق الدستور الإلهي لا الدساتير البشرية الوضعية.

والإسلام هو الإستسلام والإنقياد لأومر الله ونواهيه بلا إعتراض.

والإسلام «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله».

الإسلام حرر البشر من الرق والعبودية وساوى بين جميع البشر ورفع قدر ومكانة المرأة وأعطاهم الحق لأجل العيش بكرامة وفق الشرع الإلهي ودون التمييز الدنيوي.

الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة من العقيدة والشرائع التي مرت على جميع الرسل والأنبياء.

أقدس ثلاثة مدن عند المسلمين هي : مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف.

الإسلام لا يتعارض مع الحضارة والتطور والإبداع ، فالإسلام كان الأول في كل شيء عندما كان يحكم المسلمون وفي جميع المجالات العلمية والثقافية والحضارية والعمرانية ، وشواهد الماضي ومؤلفاتهم لا تزال حاضرة بيننا.

الإسلام هو دين الإنسان والإنسانية والرحمة والكرامة والسلام.

أخي المسلم … أختي المسلمة :

إلتزموا بتعاليم دينكم الحنيف ولا يغرنكم كلام الغرب والشرق والأعداء والمنافقون من أبناء جلدتنا ، فهذه الدنيا فانية والآخرة هي الباقية ؛ والموت والآخرة حقيقة لا يؤمن بها إلا أصحاب التقوى من المسلمون ، وحقيقة هذه الدنيا التي نعيش الآن لا توجد إلا في دين الإسلام.

وإحذروا من التشبه ومخالطة أهل الأهواء والبدع والكفر والشرك والديانات الأخرى والملحدين والشواذ وغيرهم، فكلهم من أتباع الشيطان، وهم من أهل النار وطريقهم ميسور إلى جهنم.

كن مسلماً مؤمناً تقياً خالصاً صادقاً لتنعم بالفوز بجنة الآخرة الأبدية.