أولا أريد أن أقول اني سني من بلد سني و رغم هذا فلن انحاز لأي طرف من الأطراف فأنا أؤمن بمبدأ أننا جميعنا مسلمون يجب أن نحب أهل البيت كلهم و نتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الاختلافات في الدين الإسلامي لم تظهر إلا بعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام فلماذا يقول كل منا انه على حق ، و أريد أن أوضح نقطة أخرى فوسائل الإعلام العربية أو الغربية أعطتنا صورة عن الشيعة انهم قتلة حرفوا القرآن الكريم يسبون الصحابة رضي الله عنهم بأبشع الكلمات لا أنكر وجود بعض الأئمة المتشددين الذين يقومون ببعض التصرفات الشنيعة و لكننا نجدهم في المذهب الشيعي كما نجدهم في السني و كلا المذهبين بل حتى الإسلام برئ منهم فكل شخص مسؤول عن قوله , ناهيك عن اعتقاد العديد من الناس أن الشيعة جميعهم عملاء لدى إيران و أن منشأ المذهب الشيعي هو بلاد الفرس دعني أقل لكم أن المذهب الشيعي أساسه سياسي فقد ظهر في شبه الجزيرة العربية فبعد الحرب التي قامت بين علي بن ابي طالب و معاوية بن ابي سفيان انقسم المسلمون إلى شيعيين اتبعوا علي بن ابي طالب و امويين اتبعوا معاوية بن ابي سفيان و آخرين خوارج فكان هذا هو بداية وجود الشيعة . لذا فعلينا التعايش مع بعضنا البعض و تعلم كيف نحب بعضنا البعض فبعيدا عن كل هذه الاختلافات سنظل مسلمين
لماذا لا يتعايش السنة و الشيعة مع بعضهم البعض رغم انتمائهم لنفس الدين
لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث
وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" [والحديث في الصحيح].
وهذه الاختلافات في الدين الإسلامي لم تظهر إلا بعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام فلماذا يقول كل منا انه على حق
وما المانع؟!
أنزعم أننا جميعًا على الباطل؟!
أريد أن أوضح نقطة أخرى فوسائل الإعلام العربية أو الغربية أعطتنا صورة عن الشيعة انهم قتلة حرفوا القرآن الكريم يسبون الصحابة رضي الله عنهم بأبشع الكلمات لا أنكر وجود بعض الأئمة المتشددين الذين يقومون ببعض التصرفات الشنيعة
نحن نحكم عليهم بكتبهم التي يتبعونها، وليس بقول هذا الشيخ أو ذاك (وانتبه، معظمهم يستعملون التقية).
و كلا المذهبين بل حتى الإسلام برئ منهم فكل شخص مسؤول عن قوله
كل شخص مسؤول عن قوله، ولكن تحتاج إلى دليل لتحكم على أن الإسلام بريئ من هذا القول أو ذاك.
ناهيك عن اعتقاد العديد من الناس أن الشيعة جميعهم عملاء لدى إيران و أن منشأ المذهب الشيعي هو بلاد الفرس دعني أقل لكم أن المذهب الشيعي أساسه سياسي فقد ظهر في شبه الجزيرة العربية فبعد الحرب التي قامت بين علي بن ابي طالب و معاوية بن ابي سفيان انقسم المسلمون إلى شيعيين اتبعوا علي بن ابي طالب و امويين اتبعوا معاوية بن ابي سفيان و آخرين خوارج فكان هذا هو بداية وجود الشيعة
لا يهمنا أكان إيرانيًا، أو سعوديًا، أو داعشيًا. إذا ثبت لي الآن أنهم على حق، فأن مستعد لأتشيع هذه اللحظة، فالمسألة ليست مسألة دنيا، بل مسألة آخرة وحساب.
لذا فعلينا التعايش مع بعضنا البعض و تعلم كيف نحب بعضنا البعض فبعيدا عن كل هذه الاختلافات سنظل مسلمين
يمكننا أن نعيش معهم، ولكن ليس أن نحبهم، بل أن ندعوهم إلى الصراط المستقيم.
وفي الختام دعني أقل لك أن عليك أن تتفقه في الدين، وأنت حباك الله أن نشأت مسلمًا (لا أعلم أي منهج في السنية تتبع ولكنك) قريبًا من الحق، لذا حاول أن تقرأ أمهات الكتب العلمية التي تأصل لك جوانب الدين، والتي ستجعلك على بصيرة فيما يجب أن تعامل به مع المخالف (شرعًا).
شكرا اخي على ردك أريد أن أقول لك اني لم أتكلم عن المسألة من الجانب الفقهي بل حاولت أن أوصل فكرة أننا جميعنا مسلمون و صدقني أن الأئمة الشيعيين الحقيقيين يقولون أن تلك الكتب ليس لها علاقة بمذهبهم ساعطيك مثال أتعلم أن داعش سنيون هل هم يعطون صورة للمذهب السني بل حتى للدين الإسلامي أرأيت و انت تقول يجب أن نهديهم إلى الصراط المستقيم يا أخي يجب أن تعرف انهم مثلنا مسلمون انا لا أتحدث عن طوائفهم المتشددة التي تجعل من علي بن ابي طالب رضي الله عنه إلاه فهذه خارجة عن ديننا الاسلام و شكرا
أقول لك اني لم أتكلم عن المسألة من الجانب الفقهي بل حاولت أن أوصل فكرة أننا جميعنا مسلمون
لا يمكن أن تقول أننا جميعًا مسلمون، بدون الإستناد إلى الأدلة الشرعية.
صدقني أن الأئمة الشيعيين الحقيقيين يقولون أن تلك الكتب ليس لها علاقة بمذهبهم
حسنًا فالنأخذ الطائفة العظمى، وهم الاثني عشرية، أشهر كتب الحديث عند هؤلاء هي "الكافي"، "تهذيب الأحكام"، وغيرها...، وفي هذه الكتب تجد تقديسًا لعلي رضي الله عنه، إلى درجة أعلى من النبي عليه الصلاة والسلام، بل إلى درجة قد تصل إلى الألوهية! (والعياذ بالله!). وأيضًا تجد فيها فضائل سب الصحابة رضوان الله عليهم، بل وتكفير أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما.
وفيما يتعلق بقول شيوخهم أذكرك: بالتقية، التقية!
انا لا أتحدث عن طوائفهم المتشددة التي تجعل من علي بن ابي طالب رضي الله عنه إلاه فهذه خارجة عن ديننا الاسلام و شكرا
إذا أنت لا تتحدث عن جل الشيعة! (وأكبرهم: الاثني عشرية).
لا يا أخي انا استمعت إلى أئمة الاثنا عشرية و هم ينكرون هذه الكتب المنسوبة إليهم إضافة إلى هذا فيوجد العديد من الكتب التي لا تمد بصلة للدين الإسلامي و المنسوبة لنا نحن السنيون فهل تصرفات داعش هي تجسيد لنا و كما قلت فوسائل الإعلام لعبت دورا في تفريقنا
حذرتك من التقية (التقية ثم القتية)، لذا هاك هذا الدليل على أن هذهي كتبهم:
فهل تصرفات داعش هي تجسيد لنا
لا تجسدنا، صحيح أنهم يعيثون في الأرض فسادا. ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نزعم أنهم كفار، أو أنهم ليسوا مسلمين، إلا بدليل.
و كما قلت فوسائل الإعلام لعبت دورا في تفريقنا
إذن فهي فرقت ما هو مفترق أصلًا!
و ماهو الدليل هنا يا أخي بما انهم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله و يؤمنون بأركان الإيمان فكيف اكفرهم
طبعًا لا يمكن لي أو لك أن نكفر تكفير المعين، فهذا يحكم به العلماء. لكننا نتكلم تكفير الصفة.
ومثلًا على ذلك أن معظم الشيعة يكفرون عددًا كبيرًا من الصحابة، بما فيهم أبو بكرٍ، وعمرَ، رضي الله عنهما، ويقع فيهم قول النبي عليه الصلاة والسلام: "أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما. إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه" [والحديث في صحيح مسلم]، وبما أن أبو بكر وعمر رضي الله عنهما مقطوع بإسلامهما (ببشرى النبي لهما بالجنة)، فإن كل من يكفرهما فهو كافر (تكفير الصفة، وليس المعين).
وعموم التكفير لابد أن توجود به المسببات، وتنتفي الموانع.
ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
هذا الحديث خطأه الواقع الذي يقول أن المسلمين افترقوا إلى مليار فرقة، كل مسلم فرقة لوحده. لو تقرأ في نشأة الفرق الإسلامية لوجدت أنها أكثر بكثير إلا إن أغلبها انقرض بسبب موت أفرادها.
عموم المقصود بلفظ "فرقة" (حسب ما فهمته) هم الجماعة؛ لأن الواحد فرد، أما الجماعة فهم فريق. وحتى الجماعة قد تقول لي هناك مائات الجماعات، لكن الجماعة التي ترتقي إلا مستوى فرقة لها قدر محدد (هذا ما أظنه، ولا أعلم ذلك المقدار).
والله أعلم، ورد العلم أليه أحكم.
هذا ما قصدته بالضبط. مثلاً، هل يوجد معتزلة الآن؟ لا يوجد ، لأن كل معتزلي مات و لم يبقَ أي أحد الآن يحمل فكر المعتزلة. مثال المعتزلة نفسه مثال سيء لكن استخدمته للتوضيح فقط، لأن ابعض يصف نفسه بأنه معتزلي مثل المفكر المصري سيد القمني، و مجموعات على الإنترنت تقول أنها تحمل فكر المعتزلة، مما يعني أن المعتزلة موجودون الآن.
دعونا نبتعد عن الجانب الفقهي فأنا لم أسمع بهذا الحديث من قبل و رغم هذا فمن الأفضل أن نبتعد عن الجانب الفقهي
قصدت اني لم اكتب الموضوع لكي أحكم على الأشخاص اذا كانوا على حق أو باطل في اعتقادهم فيجب أن نعلم سواء كانوا سنين أو شيعيين سيظلون مسلمين
المشكلة أنك تتحدث عن أمر يجمع كليهما، لذا كان لزامًا علينا أن نفاضل بينهما.
ولا نحكم على الفرق، إلا بما يقتضيه النقاش.
أما كونهم مسلمين أم لا، فالأمر إلى دليل، وليس كل من هب ودب، يأتي ويأسلم الجميع، لأن هذا سيولد رد فعل عكسي؛ بأن يأتي أناس ويكفروا الجميع.
المقصود ليس العدد ثلاث وسبعين بالضبط، بل المقصود الكثرة وهذا أمر دارج في القرآن والسنة والفقه الإسلامي، كما في قوله تعالى "إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم" فلم يأتي عبقري ليقول للنبي استغفر لهم 71 مرة وسيغفر الله لهم، بل كل المفسرين أجمعوا على أن المعنى: مهما استغفرت لهم (إلى ما لانهاية) فلن يغفر الله لهم.
التفسير الشائع لهذا الحديث ليس الكثرة بل العدد نفسه، أي أن الحديث يفسر حرفياً. بالمناسبة ليس هذا الحديث الوحيد الذي خطأه الواقع، بل أحاديث كثيرة، مثل المرأة ناقصة عقل و دين و ما فلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
منذ متى صارت الأحاديث تُخطئ وتُضعف بسبب الواقع؟ هات دليلاً على قولك هذا، وهات إماماً أو عالماً قال بمثل قولك حتى نرى في تراجيح الأمور وترجيحاته وإلا فكلامك هذا مردود عليك، لأنك بهذه القاعدة ستهدم أساسيات الدين كلها رأساً على عقب، وستدخل الشبهات في الكتاب والسنة، وفي الآية والحديث، لذلك فإني أقول لك: (أثبت العرش ثم انقش!).
التفسير الشائع لهذا الحديث ليس الكثرة بل العدد نفسه
التفسير الشائع؟ من شرح الحديث بهذا المعنى، هات المرجع بما أنه شائع.
لا تقل بمسألةٍ ليس لك فيها إمام.
مثل المرأة ناقصة عقل و دين و ما فلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
لا تكثر من قراءة شبهات أهل الإلحاد -بارك الله فيك- الذين يُكثرون من اللعب بالكلام والحقائق والموازين بالأحاديث ثم تسرب فكرهم إلى أهل الصلاح ثم صار قاعدةً لا يجوز خرقها!
اتمنى عدم طرح مثل هذه المواضيع
فلسنا أهل علم حتى نناقشها
وليس من قرأ كلمتين من أحد الموقع أو حديثين من أحد الكتب اصبح مفتي ويستطيع ان يحكم ويكفر ويصحح عقائد الاخرين.
فدعوا كل علم لاهل العلم.
تعايش المجتمع الاسلامي مع التحزبات والفرق منذ صدر العصر الاسلامي وهذه طبيعة كل الأديان ..اذا قرأت عن الأديان والحضارات ستجد ان ذلك طبيعه البشر ..
اما عن مسألة ان السنة يعتقدون بان جميع الشيعة عملاء لإيران الفارسية وتكفيرهم بالعموم ..هذا لم اعرفه إطلاقاً عن احد من علمائنا الذين لا يكفرون الا بتوافر شروط التكفير لذا لايكفر الشيعة بعمومهم تكفر بعض فرقهم كالروافض والاثني عشريه وتكفر بعض افعالهم بدون الأشخاص ..
لديك الزيدية مثلاً في اليمن متعايشين مع السنه
منذ زمن ولا يلعنون ابو بكر ولا عمر ولا يقرون بولاية الفقيه ولا يكفرهم احد
وكذلك الاباضية في عمان متعايشين مع أهل السنة
إذن المشكلة سياسية اكثر من كونها دينية
هي مشكلة خيانة وطن نشأت فيه ولغة تحدثتها وناس عشت معهم ويكون ولائك لدولة فارسية وهذا ماينقم منه الناس ..
السلام عليكم جميعن
حبت بالبداية ان اشارك للعلم انا قليل المشاركة بالعادة لاكن حمسني الموضوع ,
للعلم انا شيعي من العراق واتفق اتفاق كامل مع صاحب المقال , ومشكور على طرح المقال ,
اريد ان اتكلم عن وضع العراق في البداية لان في العراق بلدي هناك مسلمون من الطائفتين السنية والشيعية للعلم ان في زمن الرئيس الراحل صدام حسين كان قليل ما نسمع عن هذه المسميات سني وشيعي وانا بالخصوص في عائلتي كثير فيها سنه وشيعة لاكن بقناعتي الشخصية بدات تظهر هذه المسميات لان هناك مشروع في المنطقة يريد هذا الشيء ويستفاد منه لتقسيم بلداننا العربية لكي تضعف كما حدث مع دولة السودان عملو على تقسيمها بين المسلمين والمسيحين ,
اما اريد ان اعقب لماذا ذكرت الرئيس الراحل صدام حسين ,
لماذا لم اذكر فرضاً فرضاً الله يلعنه ,
او المثال الثاني لماذا لم اقل الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ,
هناك سببين انا عودت نفسي من الصغر انا احترم وجهه نظر الاخر هذا ليس معناه انو انا ليس لدي رئي او من باب انو انا ضعيف لا بل هذا من وجهه نظري انه عين الصواب الاحترام والموده بين البشر هكذا تبنا الاوطان لاكن للاسف الان في وقتنا الحالي ذهبت جميع المعاير وكلنا نعلم هناك الان من الشيعة والسنه يتغذون على الطائفية ويمقت احدهم الاخر وانا بالنسبة لي انهم غارقين بالظلمات واتمنى من الله ان يهديهم ويبيض قلوبهم ,
هناك مثل يقال ان تفرقنا لن نسود ,
لماذا يجب علينا احترام الكتب السنية والشيعية ,
وايضاً ان نحترم الامة والصحابة ,
هذه من واجباتنا يجب ان نعلم هناك ناس يؤمنون وتربو وعاشو على هذا النهج من الصعب ان ياتي اي طرف ويجرح بالاخر ,
اتمنى من الطرفين العقلاء من رجال الدين ان يدعون لسبيل الوحده والمحبة والتعايش والتآخي لان هذا هو السبيل الوحيد لنجاة الامة .
وانا عن نفسي اذا كان الشخص صادق مع الله ومحب لفعل الخير
ويعمل باركان الاسلام التي موجوده عند كل المسلمين -الشهادتان - الصلاة - والزاكاة - صوم شهر رمضان - حج البيت الحرام في مكة
هذا هو الشخص الذي يستحق الجنةوانما الاعمال بالنيات والعلم عند الله .
انا ارى ان الاختلاف بين السنة والشيعة اقل من نقطة في الكون
لان نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام هو اخر الرسل وايضاً نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلًم
كل هذا يجعلنا متيقنين اننا في طرف واحد وقارب واحد
واعذروني على الاطاله لاكن الحمدلله ردة اقول الي في نفسي سلامي للجميع .
تعليق رائع جدا ...أوافقك في كل ما قلته لن نجني من هذا الانقسام سوى المآسي ..
كان أجدر بالعلماء أن يبذلوا جهودهم في وعظ الناس و حثهم على العلم و العمل الصالح و الإنسانية التي هي أصل الاسلام بدلا من الخوض في خلافات سياسية تطورت مع الزمن بسبب الجهل و لبست ثوبا دينيا ..
أسوأ ما يحدث عند تناول هذاالموضوع هو العصبية العمياء ثم الجهل و عدم الموضوعية لدى كلا الطرفين ..
أنا شخصيا أرى أن هنالك أمل في إيجاد هذا التعايش بين الشعوب خاصة مع ميل الناس عامة الى الانفتاح والابتعاد عن التدين هذه الايام ,و لكن تبقى المشكلة الكبرى هي ما سوف تجره هذه الحالة من مزيد من الويلات في المستقبل خاصة على بقية الدول التي لم تخض حروبا بعد ..
و أفضل حل برأيي في هذه الحالة هي تجديد الخطاب الديني من قبل العلماء ...أي أن يعمل العلماء على تقارب وجهات النظر و النشر المحبة بين الناس بدلا من تغذية الخلافات بفتاوى التكفير و دعم المواقف السياسية
تحياتي ..
لأننا مازالنا متخلفيّن ندعم فقه التكريه والجريمة ونعزز الكراهية في المجتمع بشكل لا يطاق، وهناك من يدعم إستمرار ذلك يمكنك مشاهدة وثائقي على BBC عن من يدعم الطائفية في العالم العربي بملايين الدولارات.
نحتاج إلى مزيدًا من الوعي حتى يمكننا إن نحترم بعضنا البعض
تحديث رابط الفلم
هذه مسألة شرعية، التكريه والتحبيب فيها لا يتأتى إلا من الشارع عزّ وجل. ولا أدري ما دخل الجريمة في الأمر!
نحتاج إلى مزيدًا من الوعي حتى يمكننا إن نحترم بعضنا البعض
أتقصد: نحتاج المزيد من الميوعة؟!
وعلى العموم هناك احترام حتى إن كان هناك بغض، فالكافر المؤتمن، دمه حرام، وماله حرام، وعرضه حرام. إذن هو محترم.
لو أنني لا أعلم عن الإسلام شيئاً لكرهته من تعليقاتك، لا أحفظ نصوصا كثيرة ولكن أعرف معنى كلمة "إسلام" وأعرف أنه دين محبة وخير، أعرف أن الرسول أحب عمّه المشرك.
أتقصد: نحتاج المزيد من الميوعة؟!
ما الذي تقصده؟ هل احترام الآخرين ومعتقداتهم ميوعة؟
عندما يأتي كافر و يقول أن عيسى إبن الله ، فإحترام دينه ومباركته في أعياده ميوعة .
و عندما تتعامل مع كافر بمودة مع أنك تعرف أنه ينتمي إلي جيش يقتل أخوانك المسلمين و أبنائهم فإحترام هذا الكافر ميوعة و ضعف .
عندما تتعامل مع سياسي كافر يتبع لبلد أنت تعرف جيداً أنهم يحادون دين الاسلام فحب هذا الكافر ميوعة.
عندما تتعامل مع كافر بمودة و أنت تعرف أنه يوافق و يجيز حرق المصحف فإحترامه ميوعة.
و القائمة تطول
معنى كلمة "إسلام" وأعرف أنه دين محبة وخير
الاسلام دين واقعي وليس دين محبه و خير ، و أنت و أنا نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزى جزيرة العرب بأكملها وقتل كفار كانوا يعادون المسلمين ، و تعرف جيداً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع رأس كل من أنبت شعر "بلغ" من اليهود الذين عاونوا الاحزاب في حرب الخندق ، و من أمثلة ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الكفار ﻷنه رأى فيه أنه من الممكن أن يسلم أطلق أحد أسياد العرب بعد ربطه في مكان قريب من المسجد حتى يحبب إليه الدين هذه أمثله تبين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم و دين الاسلام واقعيين فلا يمكن محابات الكفار الذين يتعرضون للمسلمين ولا يمكن مودتهم حتى .
- يبدو أنك تخلط بين الإحترام والحب، الإحترام هو أن تناقشه بأدب ولا تسب معتقداته، هو في النهاية إنسان وكما انت تحب الاسلام فهو يحب دينه ولا يرضى عليه.
بمودة - فحب
- لا تعامله بمودة ولا تحبه، إن لم يحاسب في الدنيا سيحاسب في الآخرة، إن أردت رفع الظلم فلن يتم ذلك إلا بولي أمر عادل يجتمع عليه المسلمون، وهذا يتطلب نشر الوعي بين الناس.
عندما تتعامل مع كافر بمودة و أنت تعرف أنه يوافق و يجيز حرق المصحف فإحترامه ميوعة.
ألا تعلم أن الرسول زار يهوديا، ام أن ماتأخذه من السنة هو القتل فقط، أشير الى الفرق بين المودة - الحب والاحترام مرة أخرى
- بالنسبة لنقطتك الأخيرة، فهي الطامة الكبرى، فقط اريد ان افهم مالذي تعنيه بواقعي، هل الواقعية ان نحب من هو بنفس لوننا ونكره المختلفين، بالنسبة لي فإني أتمنى أن تدخل البشرية كلها الجنة، ولا أنسى عندما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعو أهل الطائف.
الإحترام هو أن تناقشه بأدب ولا تسب معتقداته
من تكلم عن السب ؟ المعاملة مع مثل هؤلاء بالبرود و الشدة
سأسألك الان :
كيف ستتعامل مع من رسم الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم الان إن قابلته ؟
ألا تعلم أن الرسول زار يهوديا، ام أن ماتأخذه من السنة هو القتل فقط
ألا تعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء إلي المدينة أراد إسلام اليهود ﻷنهم أقرب إليه من المشركين العرب في الدين ؟ لماذا لا تكون هذه الزيارة وقت الترغيب في الاسلام ؟ و إن أتممت القصة لعرفت أن اليهودي المريض قد أسلم .
فقط اريد ان افهم مالذي تعنيه بواقعي، هل الواقعية ان نحب من هو بنفس لوننا ونكره المختلفين
لا الواقعية أن أعادي من عادى الاسلام و أهله ، و أن أعامل بالحسنى ما إستطعت من لم يفعل ذلك . ، أنت تتهرب من بعض الفقرات ، مثل كيف تتعامل مع من يقتل إخوانك المسلمين ؟ هل ستحترمه ببساطة ، أم تشد عليه .
و شئ أخر من تكلم عن الالوان ، نحن نتكلم عن عقائد و معتقدات و أفعال .
إن أردت رفع الظلم فلن يتم ذلك إلا بولي أمر عادل يجتمع عليه المسلمون، وهذا يتطلب نشر الوعي بين الناس.
نعم فلننتظر رجوع خليفة المسلمين حتى نعادي من عادانا معشر المسلمين
هل تعرف حرية التعبير عن الرأي؟ ام انها محرمة في الاسلام؟؟؟
أخي انت مسلم لانك ولدت في مجتمع مسلم ولو حصل العكس لكنت غير مسلم وتدافع عن معتقدك بشراسة ..
عن أي حرية رأي تتحدث ؟ أن يسب مثلاً أحدهم الله و رسوله ؟ في الغرب هذه تعتبر حرية رأي في الاسلام في هذا المثال بالذات هذا الشخص قريب من الاعدام
بإختصار في الاسلام الدين و ما يرتبط به من الثوابت خط أحمر ليس فيه حرية رأي ، ما دون ذلك لا أعلم
من تكلم عن السب
كنت أقصد الهجوم والشدة لكن التعبير خانني وقتها.
- جوابي على سؤالك هو أنني لست من يُحاسب الناس على أفعالهم، الله يحاسبهم، سأتعامل معه بشكل طبيعي.
لماذا لا تكون هذه الزيارة وقت الترغيب في الاسلام ؟
تبقى حقيقة أن الرسول أظهر تعاطفه مع هذا اليهودي.
لا الواقعية أن أعادي من عادى الاسلام و أهله.
الإسلام أن تقابل السيئة بالحسنة.
- لا أتهرب من الأسئلة، ذكرت أن الله من سيحاسبه ولست أنا، إن قابلت شخصاً مسؤولاً عن مايحدث لنا، فلن أظهر له الحب والمودة، ولن أهاجمه لا كلامياً ولا فعلياً، سأكون رسمياً معه.
كلامي عن الألوان هو إسقاط لما يفكر به أغلب المسلمين، أنا سني (أبيض) إذا الفرق الأخرى (أسود، أحمر، أشقر) ضالة.
جوابي على سؤالك هو أنني لست من يُحاسب الناس على أفعالهم، الله يحاسبهم، سأتعامل معه بشكل طبيعي.
كمسلم عليك معاونة أهل الايمان على أهل الكفر المعتدين ، ولكن من كلامك يبدو أنك صغير حتى الان لذلك رفع عنك القلم .
تبقى حقيقة أن الرسول أظهر تعاطفه مع هذا اليهودي.
نعم في وقت الدعوة وليس في وقت القتال
الإسلام أن تقابل السيئة بالحسنة.
حسناً يأتي مقاتل يقتل أخوانك و أهلك أمام عينيك ، فهل ستقول الاسلام دين مقابل السيئة بالحسنة ؟ و ستبتسم له وتسلم عليه وتذهب ؟
كمسلم عليك معاونة أهل الايمان على أهل الكفر المعتدين.
لم أقل أنني سأهرب إن كانت هناك حرب، إن صدف وتحتم عليّ التعامل معه وأنا مسافر مثلاً، مالذي أفعله برأيك؟ أعتدي عليه أم أسبّه، أم أدخل معه في نقاش (جدال بالأصح) لافائدة منه؟
لا لن أفعل أيَّاً من ذلك، وكما ذكرت سابقاً سأتعامل معه بشكل رسمي.
ولكن من كلامك يبدو أنك صغير حتى الان لذلك رفع عنك القلم .
هناك من قاد جيشاً وعمره يقارب الثامنة عشرة، لاعلاقة للعمر بالعقل.
نعم في وقت الدعوة وليس في وقت القتال
بالطبع إن قابلت شخصا تسبب بقتل إخوتك وقت القتال يجب عليك قتله، لكن هل ستفعل ذلك خارج ساحة القتال؟
حسناً يأتي مقاتل يقتل أخوانك و أهلك أمام عينيك ، فهل ستقول الاسلام دين مقابل السيئة بالحسنة ؟ و ستبتسم له وتسلم عليه وتذهب ؟
هل فهمت من كلامي أنني أُحلل مبادئة الكفار بالسلام؟
بالنسبة لسيئة قتل اخواننا، فالتعامل بشكل رسمي جاد يُعتبر حسنة، أما الابتسامة له فهي بمثابة عدم اهتمام بإخواننا المسلمين.
- لو صدف أخي وقابلتَ شخصاً مسؤولاً عن قتل المئات، في مكان ليس به حرب فما الذي ستفعله؟
الأمر يتوقف على ماهية عقيدتك قبل أن تعرف الإسلام؛ فإذا كانت عقيدتك هي أن تبحث وتنقب عن الحق، فلا أظن أن كلامي سيكون له هذا الأثر الذي ذكرته. وأما إن كانت عقيدتك هي كيف تصبح إنسانيًا ومتعايشًا، أو ديمقراطيًا تحرريًا، فلا تتوقع أن يعجبك أي كلام يتكلم عن الحق والباطل، لا كلامي هذا ولا غيره.
وحتى إن كنت أو كنا نبحث عن الحق، فلا شك أننا بشر، وقد تضيق صدورنا ببعض الأشياء، لا لأنها باطلة، بل لأن نفوسنا نفرت منها، كيف لا، والله تعالى يقول عن النبيه عليه الصلاة والسلام، مع عظيم مكانته، وجليل قدره: ("فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ") [هود، 12].
ما الذي تقصده؟ هل احترام الآخرين ومعتقداتهم ميوعة؟
أَحترم الإنسان لأنه إنسان حرم الله دمه وماله وعرضه (إلا بالحق). ولكن أن أحترم عقيدة باطلة، فهذا محال!
السلام عليكم،
من فضلك أخى، هل ذكرت لنا المواضع التى تراها مُكرهه بالنسبة لك من الردود التى رد بها الخ @mujahid
وعليكم السلام،
لايوجد، أسلوبه هو الذي يبعث على الكراهية، وكما قلت سابقا هذا لو أن المتلقي غير مسلم.
هذا الشخص نفسه صار يلاحق مواضيعي و تعليقاتي و يقيمها سلباً و هو شخص مزعج جداً (الإزعاج يأتي من التنبيهات و لو أمكن إغلاقها عن عضويات محددة لفعلت)، و يظن أني ملحد بسبب بعض المواضيع التي نشرتها.
عزيزي، صدقني أنا لا أهتم هل أنا أقرب للكفر أم للإيمان. كل هذا لا يهمني. ما يهمني هو أن أعرف. المؤمنون بالأديان الإبراهيمية -أصر على هذه التسمية لأنها المتفق عليها من الباحثين في مجال الأديان و المعتقدات- تفرض عليهم طقوس و عبادات. ما يهمني في الموضوع أن حياتنا حالياً كيف ستكون لو لم تظهر هذه الأديان(هذا مختصر الفكرة). مجرد تساؤلات.
قد أكون مزعجًا بالتنبيهات، والتسليب فقط، ولكن اعلم أن مواضيعك وتعليقاتك أكثر إزعاجًا؛ فهي تمس عقائد وأديان الناس، ولو كان بالإمكان تسليب التعليق عدة مرات (وإن كان خصمًا من نقاطي) لفعلت ذلك بتعليقاتك.
وبالنسبة لإلحادك، لا أعلم متى أفصحت لك عن ظني بأنك ملحد أو شيء من هذا القبيل، بل كل ما سألتك عنه هو أشياء عن الملحدين، وهذا ليس غريبا لشخص يطرح مواضيع عن الصيام، وصحة النبوات، وما شابه ذلك. ولو أردتَ أن أنشر الرسائل التي كانت بيننا والتي تأكد صحة كلامي وتدور عن هذا الموضوع، لفعلت!
من شروط البعض حتى تكون مسلماً يجب ان تتعارض مع قوانين التعايش. كأن الدين الإسلامي ضد التعايش اساساً. المسلمون في العالم أقل من غير المسلمون فعليك أن تكره أكثر من ما تحب! وعليك ايضاً تحديد فئتك من المسلمين لتكره الفئات الأخرى! وليس يقتضي الأمر على الكره فحسب! بل تتوجب عليك محاربته حين تستطيع، وبعد ذلك تحاول أن تقنع الشخص الذي تكرهه وتود محاربته أن الإسلام دين تعايش ومحبة وسلام. وعليك أن تنسّق الجملة التالية أو تعطيها اياه عبر عدة اجزاء.
تعال حتى تُسلم معنا وتدخل دين المحبة والسلام ونعلمك كيف تكره وتحارب الاخرين.
حتى أتعايش معك! أنسخ قناعاتك من نفس الشخص الذي نسخت قناعاتي منه! واترك قناعاتك ومصدرها
إذا كنت شخصاً تعتقد أنك ملزوماً برفض التعايش مع طرف آخر يختلف معك في قناعاتك الدينية، الواقع يرفض هذا الفكر اساساً بإسم التعايش. مهما كانت براهينك التاريخية والدينية، حاول أن تعتقد انك أخطأت الفهم لها وأعد قراءة الواقع على نفسك. (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة).
على قدر قابلية التعايش تسمو البلدان وترتقي شعوبها ومجتمعاتها. وعلى العكس، كل ما ازداد رفض التعايش في بلد، كلما قلت فرص الرقي. والواقع يعكس لنا ذلك.
في عنوانك (كلنا مسلمون)، الإنسانية هي أهم مفاهيم الإسلام، كلنا بشر والتعايش من أهم قدرات البشر.
المقصد يا عزيزي نفس المبدئ الذي يجعلك لاتتعايش مع غير المسلمين يجعلك لاتتعايش مع المسلمين. السنة الذين يرفضون التعايش مع الشيعة، او الشيعة الذين يرفضون التعايش مع السنة (رفضهم للتعايش يبداء من منطلق التكفير).
تعال حتى تُسلم معنا وتدخل دين المحبة والسلام ونعلمك كيف تكره وتحارب الاخرين.
حتى أتعايش معك! أنسخ قناعاتك من نفس الشخص الذي نسخت قناعاتي منه! واترك قناعاتك ومصدرها
لا أعلم ما الهدف الصريح من العبارة، لكن بحكم تجادلي غالبًا مع من يدعون للتنصير فهم يكرهوننا أكثر مما نفعل! ويقولون عن الرسول النبوءة الكاذبة.
اولا فالشيعة و السنة ليست بمذهبين بل انهما فرقتين كل واحد تختلف عن الاخرى في مسائل جوهرية و في العقيدة .
ثانيا عقائديا كل فرقة تكفر الاخرى و هذا شيء طبيعي و مسلم به لان الشيعة يختلفون عنا من الاساس رغم انهم يتظاهرون بحب نبينا محمد و اتباع سنته الا انهم يبطنون ما لا يعلنون .
الشيعة قاموا ولا زالو يقومون بخيانة السنة على مر التاريخ وها لا يفتح اي مجال للتصالح او الهدنة .
لاحظت أن في عديد العليقات هناك مصادرة على المطلوب. من يقول أن الشيعة الإثنى عشرية كافرون ( من كان منهم يؤمن بعصمة الإمام فهو كافر لا شك ) و لذلك لا يمكن أن نتعايش معهم عليه بتصحيح عقيدته و التوبة. ذلك بان منطلقات هؤلاء وهابية منحرفة ضالة. فالولاء و البراء عند الفرقة الوهابية هي الحب و الكره بين الناس و ليست الموالاة و المعاداة في أمور الحرب و السلم. لذلك تجد مملكة وهابية تعين الكفار الحربيين على إحتلال العراق و أفغانستان و لا تقبل أبدا أن يبتسم المسلم في وجه الكافر غير الحربي. فالإجابة هي يمكن للمسلمين العيش مع الشيعة و حتى مع الكفار و مع المشركين و الإحسان إليهم و دعوتهم إلى الدين الحق مادامو في حالة الموادعة.
الكفر موصول بمن كفّر أحد المبشرين بالجنة، والدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام [والحديث في صحيح مسلم]: "أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما. إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه"، وعلى هذا من كفّر أحد المقطوع في إسلامهم، فقد كفر قطعًا. هذا أول أوجه الكفر، وله أوجه أخرى.
ويدعم هذا أن السلفية يتبعون كلام الله، في حين تخالفه أنت في هذا التعليق، حيث قال تعالى: ("لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ") [المجادلة، 22].
والآية واضحة في عدم مواداتهم، ولكن يمكن العيش معهم، ودعوتهم والإحسان إليهم.
وأدعوك للتوبة والرجوع مما أنت عليه، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
والله أعلم.
كلام الله تعالى فيما يتعلق بالموالاة و المعاداة لا ينحصر في أية واحدة من كتاب الله العزيز و لكن في عديد الآيات التي تناقض ظاهريا الآية التي ذكرت فيجب فهم الآيات في مجملها و ليس دحرجة أية ثم إدعاء إتباع السلف. ذلك مسلك الذين يقرءون القران لا يجوز تراقيهم نسأل الله العافية و أستغفر الله و أتوب إليه
ثم أنه من الطعن في السلف الصالح أن تنسب إليهم الوهابية فهيهات ما بين من تربى في عهد التنزيل و من ضل على تراكمات زلات العلماء غفر الله لهم في عهد التأويل.
أذكر آية من القرءان تجوز مواداة الكفار عامة ، فقد ذكر لك آية عن الكفار الذين يحادون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
انا لم ات هنا لكي أحرم و احلل و لم أقل تجوز موادة الكفار بل قلت يمكن أن نتعايش معهم كما تعايش النبي صلى الله عليه وسلم مع كفار المدينة إضافة إلى هذا الشيعة ليسوا كفار
إعذرني amir21 ولكني اتحدث إلي @hichem
منذ دخولك الى النقاش وانت تردد في كلمة الوهابية
هلا اخبرتني من هم الوهابية فانا لا اعرفهم حق المعرفة؟
هذا اللفظ يطلق (في الوقت الحاضر) على كل من نهج نهج العالم المجدد محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله)، إذ انتشر في عهد ذاك العالم، الجهل بالدين، والشرك (مثل الطواف بالقبور، ودعاء غير الله)، والبدع، وغيرها.
فنذر هذا العالم نفسه لدعوة الناس إلى التوحيد، وتبيين البدع. وقد طاف إلى عدة مناطق، وكان من أحد الذين اتبعوا دعوته، أمير إمارة الدرعية (الدولة السعودية الأولى)، وهذا ما جعل هذه الدعوة تنتشر.
وقد كان نهج هذا العالم، هو النهج السلفي.
والرابط التالي فيه تفصيل لخبر لهذا العالم:
ماتقول في قوله تعالى(لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ...)سورة المجادلة
وقوله تعالى (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)سورة الممتحنة
لقد نقضوا العهد مرات عديدة، ومكة مدينة السلام فلا يجب أن يقتل أحد هناك. وإن بقوا هناك سيصل الحال سوءًا لأن يتقاتلوا عند الكعبة فكان الأولى إخراجهم. ولم يكن الأمر محبة بالرسول لإخراجهم بل شيء لا بد منه.
لان كل منهما يسير في طريق مختلف وعند رؤية الشيعة وما يقومون به أشهر أني انتقلت إلى ديانه أخرى(خصوصاُ ممارسات عاشوراء هل هم يقدسون الحسن والحسين ...؟؟) هذا دون أن ننسى من يكفرنا من الشيعة لأننا من السنه
ولكن لا يوجد مانع من التعايش فللاختلاف فوائد أحياناً
أنا لا أعرف دور الإعلام الغربي في هذا الأمر
لكن فلتفتح على أي محطه شيعيه يوم عاشوراء سوف تفهم عن ماذا أتحدث
أضافه نحن ليس لدينا بتربيه الدينية في أي دوله عربية فصل للثقافه الدينية للتعرف على المذاهب والديانات الأخرى أعتقد أننا نحتاجها مع الاختلاف الكبير في المذاهب اليوم وتعصب البعض لمذهبه
خصوصاً أن سبب بعض الخلافات اليوم والحروب هو التوجه المذهبي للبعض
التعليقات