بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

الشهوة الجنسية

عندما يُقهر العقل يصبح كلّ الهمّ مقصوراً على التمتع بالنساء والجواري، فيُسدّ طريق الآخرة، ويُقهر الدين، ويُجرّ المرء إلى الفواحش، فتستولي الشهوة، ويسخّر الوهم لخدمة الشهوة

ولقد خلق الله العقل ليكون سيِّداً ومطاعاً، لا ليكون خادماً للشهوة

أن من ينقاد لهذه الشهوة ويسعى لإثارتها من تجديد النساء، والتخيل والنظر، وتناول الأغذية المحركة لها، يصبح ضعيف البدن سقيم الجسم، قصير العمر، ينتهي إلى فقدان القوة كلياً، وإختلال القوى الدماغية، وفساد العقل، كما برهنت على ذلك الكتب الطيبة.

علاجها

1- ذكر مفاسدها

2- كسرها بالجوع

3- سدّ الطرق المؤدية إليها، من التخيل والنظر والتكلم والخلوة، لذلك قال الله تعالى: [ قُل لّلِمُؤمِنِينَ يَغُضُّواْ أَبصَارِهِم ]

وقال عيسى إبن مريم ( ع ): « إياكم والنظرة، إنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة ».

4- الزواج

5- مجاهدة النفس

6- السعي في حوائج الأهل والعيال

7- تحصيل المال الحلال

واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

المصدر: كتاب جامع السعادات