لماذا خلق الله الدنيا مغرية للإنسان ثم يعاقبه اذا انغمس في هواها؟؟ هو الذي خلق هذا الجمال وهو الذي خلق لنا الشهوة اليها !! اذا لماذا ؟!!


التعليقات

13

لو تنظر لكل الاشياء المحرمة ( نظرة عميقة ) تجدها تؤذي الانسان و المجتمع و البيئة التي هو بيها

او انها تؤدي غرض غير مباشر لا تراه بسهولة،

و كذلك لكي يعيش المجتمع الانساني يجب ان يوضع له حدود، تخيل فرق بين حديقة يعتني بها شخص بحيث يقوم بريها و ازالة الاعشاب السيئة و تقليم الانباتات و الكتير من المحددات و المغيرات للبيئة و بين بيئة اخرى لا يوجد لها شخص يعتني بها ( بدون قواعد و قوانين ) ، من تتصور انها ستكون الاجمل و الافضل ؟

شكرا لك صديقي... فقد أبهرني تفكيرك (y) حقا ان الله يحرسنا لكي لا تفسد تلك الحديقة "العيب فينا"..!

لكن هذا لا يجيب على العنصر الأهم في السؤال (الإغراء).

10

ليختبر صبرك ، فإن استطعت المقاومة فلك الجزاء الحميد، وان لم تفعل فلك العقاب

انت تريد ان لا يكون هناك فرق بين من يتعبد ليل نهار وبين من يقوم بالمحرمات؟

سؤال لك قد تعرف به الإجابة ... ماذا ستفعل عندما تسأل في امتحان اي سؤال؟ وعادة ما يكون مضللا لكي تنسى إجابتك الصحيحة ...

فصنف هو الأغلب يخطأ.

وصنف يصيب وهم الأقل .

فأنت من من أي صنف ؟ تعاقب لرسوبك ... وتجازى لنجاحك.

فأنت تصبر وتفكر وتتأكد --->تنجح والعكس صحيح

من المعنى تفهم .........

السلام عليكم و رحمة الله،

الله تعالى لا يُسأل عما يفعل و نُسأل نحن عما نفعل.

لنأخذ مثالا، و لله تعالى المثل الأعلى. تخيل أنك صنعت برنامجا، فمن الطبيعي و من حقك أن تصنعه كما شئت و تضع له قوانين كما شئت و لا دخل لأحد فيه.

لا زلت أذكر العالم الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله تعالى في تفسيره الجميل لآية (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ). فقد قال أن لغة العرب تستعمل كلمة "تغيير" للدلالة على الإنتقال من الحال السيئ إلى الحال الجيد، و ليس العكس. معنى هذا أن الله تعالى يغير الناس من الشر إلى الخير، و عكس هذا (أي من الخير إلى الشر) يكون سببه الإنسان. و ما يؤكد هذا هو آية أخرى: (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُم".

لكن هذا لا يعني أن ينغمس الناس في الذنوب.

الله تعالى خلق الملائكة لا يعصون، و خلق الحيوانات و مخلوقات نعلمها أو لا نعلمها لا تحاسب كالإنسان. لكن هذا الأخير، ميزه الله تعالى بالشهوة، و أعطاه الفرصة للتوبة قبل الموت مهما فعل من شر. فالله تعالى أرحم لنا من أمهاتنا، و هو الخبير اللطيف الذي يدري ما تكتنزه قلوبنا.

من جميل ما قرأت: إن في جوف كل إنسان ذئبان يتصارعان. ذئب صالح و آخر شرير، فمن تغذيه أكثر ينتصر. معنى هذا أن الإنسان كلما غاص في الشر إلا و عظم شره، و العكس صحيح.

أخيرا، لنفترض أن شخصا قدم لك كأس عسل و آخرى من السم، فأعلمك بمحتواهما و نتائج تناولهما. إن شربت كأس العسل فما ألذه من شراب و هنيئا لك. أما إن شربت كأس السم فلا تلومن إلا نفسك. و هذا مثال بسيط آخر على سؤالك، و لله تعالى المثل الأعلى.

قال الله تعالى: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ".

خلقها مغرية للحيوان ايضاً, فهو يمارس بهيميته بلا رادع فلماذا لا يعاقب الحيوان ؟ يقتص كل حيوان من الاخر في يوم القيامة لعدل الله تعالى ثم يصبح تراب كأنه لم يكن, لكنه لا يخلد في جنة او في نار, ولا يعاقب على شهوته.

اما انت يا ابن ادم من اخترت هذا الطريق, طريق التكليف ثم الثواب والعقاب.

اقرؤا القرآن بتدبر ففيه اجابة على كل اسئلتكم.

( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب / 72 .

انا قد سمعت ذات مرّة، بأن هُناك صحابي -لا أذكر اسمه- رأى عصفورًا، ثمّ تمنّى أن يكون مكان العصفور لكي يدخل الجنّة بدون حساب...

ما صحّة تلك القصّة؟ علمًا بأنّي سمعتها في مدرسة.

فائدة : من المستطرف : [ ص: 131 ] ليس من الحيوان من يدخل الجنة إلا خمسة : كلب أصحاب الكهف وكبش إسماعيل ، وناقة صالح وحمار عزير ، وبراق النبي صلى الله عليه وسلم.

يمكن أن تستبدل العصفور بإنسان مريض في الدماغ. المغزى من القصة فقدان الأهلية والتكليف.

لأنه رفع القلم عن ثلاث أشخاص

لدي سؤال أفكر به منذ فتره طويله

كيف انا اخترت الطريق؟ هل تم سؤالي لا اذكر ان احد سألني؟

يشترط في الموافقه ان تتم بوعي الشخص وأهليته للحكم واتخاذ القرار فكيف انا اخترت؟

واذا كنت تقصد ادم عليه السلام كيف اتحمل انا نتيجة قرار اتخذه غيري؟

لا اذكر ان احد سألني؟

اخي العزيز, الواحد منا لا يتذكر ماذا اكل البارحة, فكيف سنتذكر امراً حصل معنا في عالم الذر, قبل ملايين السنين ؟

هناك كلام رائع لمصطفى محمود, حيث يذكر ان الانسان كلممثل في مسرحية, تم الاتفاق معه على الدور الذي سيلعبه, لكنه كمن فقد الذاكرة اثناء المسرحية, وصار يشجب ويستنكر ذلك, مع انه كان باختياره وموافقته.

هذا محتمل، ولكن كيف تعرف أنه صحيح قطعا؟ (على افتراض انك تعتقد ذلك).

هذا دور الرسل عليهم السلام, والكتب والرسالات التي ارسلها الله لنا.

نعم قال لي أخي ذات مرة... أن الله تعالى جمعنا كلنا (الثقلين) و أخبرنا أنه سوف يخلقنا ويرسل علينا رسالاته لكي نتبعها.... فوافقنا كلنا و شهدنا له بالوحدانية.. لكن كما قال لك الأخ "الواحد منا لا يتذكر ماذا اكل البارحة" فنسينا العهد الذي قطعناه. و الواحد منا يقول لو شاورني الله أن يخلقني بشرا لرفضت... لكن لا تنسى أنك أنت السبب فقد وافقت على الشروط قبل أن ترسل الى هذا العالم....... وفي النهاية الله أعلم

حتى الذي لا يؤمن بوجود الله ، لا يذكر أن أحد سأله إن كان يريد أن يولد من هذين الأبوين أم لا ، وكم عدد الإخوة التي يرغب أن تكون في عائلته ، وإن كان يريد أن يولد في البلد الفلاني أم لا ، وإن كان يريد أن يكون ذكراً أم أنثى ، وكم هو الطول الذي يحبه ...الخ .

فما الفارق في الحالتين ، و على من نلقي اللوم في هذه الحالة .

سؤالك كمن يسأل :

إن كانت الدولة هي صاحبة السلطة العليا وبيدها القرار ولا أحد يحاسبها ، لماذا تفرض علينا المناهج الدراسية والامتحانات وسمحت لمن أراد بالتقاعس وعدم الاجتهاد واللهو طيلة أيام الدراسة ثم هي تُنجح هذا وتُرسب ذاك ،

أليس بإمكانها أن تعطي الجميع شهادات دكتوراة بدون استثناء وبدون أن يدرسوا حتى وأن تفتح لهم عيادات .

فالإجابة على سؤالك شبيه بالجواب على هذا السؤال .

عبد الرحمن احمد انت قرأت محاضرة النابلسي في موقعه صحيح؟ انا ايضا قرأتها لكن سؤالي يختلف ركز لطفا

طيب مالدليل على وجود عالم الذر من القرآن؟

المنطقي هو ان الشهاده تكون بعد ارسال الرسل لا قبلهم او في "عالم الذر"

وكيف تفسر الأية قوله تعالى: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل78

خرجنا لانعلم شيئا بصريح الأية الكريمه كيف اخذت شهاداتنا ونحن لانعلم شيئا وإذا كنا ونحن فى "عالم الذر" قد أشهدنا ربنا على أنفسنا

فلماذا لا نذكر شيئا من هذا؟ وما فائدة إشهادنا فى عالم الذر إذا كنا لن نذكر عنه شيئا؟

مرحبا بالسالب :)

الله يحاسبك على ما عملته في حياتك وبعد سن التكليف ، وليس الحساب علي شيء آخر

أنت حاليا تملك كامل الإرادة والآن يمكنك أن تتقي الله ويمكنك أن تعصيه ، فأنت لا تعلم ما هي شهادتك ، حتى تدعي أنها تؤثر على قراراتك.

الشهادات هي لأن الله قادر وعالم فباستطاعته أن يستنطقك قبل أن تُخلق.

لذلك لا تشغل بالك كثيرا بهذه المسألة

واجتهد بأن تنجو بنفسك فكل ميسر لما خلق له.

وازيدك اخ عبد الرحمن معلوم عند اغلب فقهاء المسلمين ان النسيان اللا أرادي وذهاب العقل يسقط التكاليف وهو البديهي والمنطقي

فمثلا المجنون والنائم(غائب عن وعيه) واصناف اخرى لا اعرفها يسقط عنهم العبادات

وبما اننا نسينا يسقط عنا التكليف!

الصحيح هو الشهاده تكون بعد ارسال الرسل والرسل يكونون حجة الله على الخلق

لا أذكر أني قرأت محاضرة لأحد بهذا الخصوص

طيب مالدليل على وجود عالم الذر من القرآن؟

ما أعلمه فيما يتعلق بهذه المسألة هو الآية الكريمة

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ ) الأعراف (172)

الجواب على السؤال هو أن السائل افترض افتراضات خاطئة. الدولة تحاسب وتلام. في حال وجود خلل في الدولة والعملية التعليمية (وما بعد ذلك) يسعى الجميع إلى إصلاحه أو استبدال ممثلي الدولة. نتوقع من الدولة أن تسعى جاهدة إلى تأهيل أفرادها وإنقاذهم من ما يحول دون ذلك، بالإضافة إلى إعادة تأهيل من رسب وليس أن تتركه يعيش في الشارع أو ترميه في السجن.

العملية التعليمية لا تهدف إلى تحديد من يستحق النجاح ومن يستحق الفشل. الدولة تعمل على افتراض ان جميع أفرادها يستحقون النجاح (باختلاف مقدار النجاح).

هل هذا ما كنت تود الإشارة إليه؟

(المشكلة مع التشبيهات خاصة في هذا الموضوع أنها من شبه المستحيل أن توافق موضوع النقاش أو أن تقنع أحدا إلا إن كان يريد ذلك بشدة).

التشبيه بالأمثلة هو وسيلة فعالة للإقناع فقد استخدمها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم واستخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه

وذلك لأن الأمثلة تلامس واقعاً عاينه المرء بنفسه مما يجعل عملية الإقناع سهلة لأنها تتقاطع مع قناعات موجود مسبقاً لديه ، ولم ينقصها إلى المقاربة.

الدنيا ليست مغرية للانسان، ولكنا مغرية للانسان الذي يراها بهذه الطريقة! فهنالك العديد الدنيا ليست مغرية بالنسبة لهم كغيرهم!

لاحظ انا الانسان حر، فيمكن لشخص ان يدرس الكيمياء ويصنع دواء لينقذ به المئات، واخر يدرس الكيمياء ويصنع قنبله نووية!

فكل شخص وحسب رؤيته!

سؤالك الإستنكاري ما هو بصحيح إلا إن كانت هذه الشهوه لا يمكن ردعها ومقاومتها .

وهو أيضاً كهذا :

لماذا خلق لنا الله الدنيا مغرية للإنسان ثم يكافئه إذا تجنبها ؟؟ وهو الذي خلق لنا هذا الجمال وهو الذي خلق لنا العقل لنتجنبه ؟ إذاً لماذا يكافئنا ؟

فهذا السؤال الثاني أيضاً لا يصح إلا إن كان هذا العقل لا يمكن مقاومته أو تجاهل وجوده .

فالسؤال الأول يشير إلي إننا حيوانات -أعزكم الله - لا نملك إلا شهوه , وهذا خاطئ .

والثاني يشير إلي أننا ملائكة لا نستطيع أن نعصي , وهذا خاطئ !

ولكن الواقع هو أننا خليط من الحالتين ونحن مخيرين بينهما ونستطيع أن نفعل ما نشاء ولذا سنحاسب عليه .

مما سبق يتضح أننا كبشر غير مظلومين .

أما , لماذا أنا بشر , وليتني كنت من الملائكة أو من الحيوانات فيكون مصيري معلوم لا إختبار لي ,

فالجواب أن هذا كان بإختيارنا

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا الأحزاب (72) -

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ الأعراف (172) -

فإن سألت عن دليل علي هذا الكلام لأنك لا تذكر أنك شهدت عليه , فدعني أسألك أنا لما تؤمن بالله وأنت لا تراه ولما تؤمن بوجود الحساب ووو , فإيمانك بالله واليوم الأخر يعني أنك تصدق بكلام الله بكل ما جاء فيه وإن كنت تعجز عن التحقق من صحته .

وتخيل لو أنك تريد ظلماً لمن لا يستطيع أن يحمي نفسه منك , فهل ستحاول أن تمكر عليه أم ستباشر ما تريد .

كذلك قولك أن الله جعلنا بشر ونحن لم نرد ذلك , فهذا يعني أنك تقول أن الله يريد أن يبتلينا ليكون هناك إحتمال لدخول النار , وإن كان هذا صحيحاً لأدخلنا الله النار دون كل هذا ومن ذا الذي سيتفوه حينئذِ !!

ولكن تذكر :

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ الأنبياء (23)

وإعلم :

مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ فصلت (46) -

إذاً فالله يفعل ما يشاء ولا يُسأل وهو بذات الوقت لا يظلم أحداُ فقد حرم-سبحانه- الظلم علي نفسه كما ذُكر في بعض الآيات والأحاديث القدسيه ..

وبكونك بشر فأنت إخترت ذلك , فلا داعي لنلقي هذه الحجج المخدره في ضمائرنا لنمضي في الضلال دون تشتت.

قضيه أخري :

يقول قائل : لقد نشأت في بيئة تعلمت فيها وقت صغري الكثير من المعاصي ( وقت لم أكن محاسب ) , وإعتدت علي المعاصي الآن حين تحملت المسؤولية , بينما فلان نشأ في بيئة صالحة فإعتاد علي الطاعات من قبل أن يكون مسؤولاً فكان الأمر يسيراً عليه . فيظن بحاله هذا ظلماً من الله .

فالرد : أن الصابر علي المعصيه يُؤجر علي ذلك , فإن تعثر تارة وصبر تارة , فيؤجر علي قدر صبره ,

 راجع هذه الفتاوي للفائدة :

,

...

ويقول قائل أخر : فلان نشأ في بيئة معاصي فصبر فله أجر صبره , بينما أنا لم أبتلي في مره فأصبر فيكون لي أجر الصبر ..

فالرد : لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ,

يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً قال : الأنبياءُ ثمَّ الامثلُ فالأمثلُ حتى يُبتلى العبدُ على قدرِ دِينِه ذاك فإنْ كان صُلْبَ الدِّينِ ابتُلِيَ على قدرِ ذاك وقال مرةً : أشدُّ بلاءً وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ابتُلِيَ على قَدْرِ ذاك وقال مرةً : على حَسَبِ دِينِهِ قال : فما تَبرحُ البَلايا عن العبدِ حتى يَمشيَ في الأرضِ يعني وما عليهِ من خطيئةٍ قال أبي : وقال مرةً عن سعدٍ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ

الراوي:سعد بن أبي وقاص ,, المحدث:أحمد شاكر ,,, المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:3/78 ,,,, حكم المحدث:إسناده صحيح .

جزاك الله خيرا أخي الصغير الكبير على التوضيح... بالفعل كنت مخطئا و الإخوة فوق وضحوا لي الأمر أيضا (ان كنت طالعت الردود)

بنظرك : هل من الأفضل طرح هذا السؤال الذي لاطالما بقي لغزا في داخلي أم أبقيه لكي يبقى لغزا الى ما شاء الله ؟

سؤال: هذا الموضوع عفا عليه الزمن، كيف وصلت اليه ؟؟

تصفحت المواضيع الأفضل منذ سنة في هذا المجتمع ومررت قليلاً إلي الأسفل فوجدته . :)


حدثني أكثر عن الإسلام

ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود نشرها لنشر الود و المعرفة.

5.6 ألف متابع