ماسبب انضباطك في الصلاة غير انها فريضة ؟ و ما حل من ليس منضبط عليها ؟

الصلاة هي لقاء رباني لتيسير الهموم وتفريج الكروب، وتحقيق الدعوات، تخيلي لو طلبك مدير مدرستك هل تتأخري عن الحضور ثانية، هذه هي الصلاة مع رب العالمين.

رغم أنها فريضة فرضها الله علينا ليختبر طاعتنا له، لكن لو استشعرتي لذة ما داخل الصلاة ستلتزمي من قلبك بها، قد لا تقتنعين بكلامي وأنت تقرأيه لأن لن يلمسه إلا من دخل في الصلاة بقلبه، فهي بالنسبة لي بمواعيدها الخامسة خلوة من عجلة الحياة، وراحة لقلبي من مشاغل الدنيا.

لذا انصحك أن تسمعي لشيوخ ثقة مثل الشيخ الشعراوي لتكوني على يقين وإيمان بما تفعلي، ما اريده منك أن تجربي حلاوة الإيمان، فمع الصلاة وقراءة القراءن واستشعار كل كلمة ستشعرين تدريجيا بالفرق.

و لما في كل مرة ابدأ بصلاتها كل اموري لا تتيسر ؟

هذه تهيُآت صديقتي لا أكثر، مررت بمثل تلك المرحلة من قبل أنني أصلي لكن لا أشعر براحة او توفيق مثل ما يقول الآخرون وهل المشكلة حقًا مني أم أنهم يبالغون وما إلى ذلك. أنتِ بحاجة لرؤية الصلاة من منظور أوسع، هي فرض نعم وعمود الدين، لا يحتاج الله إلا صلاتنا بل نحن من نحتاج إلى الصلاة والتقرب والتعبد إلى الله. الصلاة تهذب النفس البشرية وتغرس بها قيم وأخلاقيات حميدة وهي أكثر من مجرد عبادة، بالفعل عمود الدين.

الصلاة تحافظ على طهارة الفرد، كما أنها تمنع الكثير من المشاكل الجسدية وتحافظ على سلاسة عمل أعضاء الجسم، الصلاة والخشوع علاقة روحانية يتقرب بها المرأ لِربه.

نصيحتي أن تحاولي استشعار فائدة الصلاة أكثر من تأدية مجرد مناسك صلاة، إقرأ وتوسعي حول الصلاة وفوائدها وحافظي على الدافع والاستغفار. كما أنها فعلًا لو قمتِ بحساب الوقت الذي تستغرقيه في الصلاة هو بسيط ولا يؤثر عليكِ إن لم تشعري بروحانيته.

اللهم الثبات لنا جميعًا.

السلام عليكم،

نصيحتي لك هي قراءة كتاب: قناديل الصلاة - مشاهدات في منازل الجمال، للدكتور فريد اﻷنصاري رحمه الله.

بالتوفيق إن شاء الله

الالتزام بالصلاة أمر صعب، قبل أن نلتزم بالصلاة علينا أن نسأل أنفسنا لماذا نحن نصلي؟ أنا أصلي لأكون قريبة من الله لأحكي له همومي وأخفف على كاهلي لأرتاح من تعب اليوم ومن التفكير صحيح بعض الأحيان تداهمني الأفكار في الصلاة لكن أحاول جاهدة أني بين يدي الله، وأن الله سندي وهو الغفور الرحيم بعباده.

اقرأ سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وكيف فرضت الصلاة عليه، قراءة السيرة وقراءة قصص نزول القرآن الكريم تساعدني في القرب من الله أكثر وحب الدين والذهاب إليه حبا وطمعا في مغفرته وهدايته وليس خوفا من النار.

تعد الصلاة علاقة روحية بين العبد وربه، دائمًا ما أستذكر هذا الدعاء الذي يدفعني للالتزام مرات عدة ألا وهو: " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا طاهرا".

أيضا من الأمور المساعدة على الالتزام هو الاستعداد لصلاة بالوضوء قبل خمس دقائق من الأذان، وبمجرد سماعه ترك أي شئ والتوجه لصلاة.

لابد أن نضع الصلاة ضمن أولوياتنا وأن نعلم بأنها من الأشياء التي لابد ألا تؤخر والا قد ذهب منا كل أجر مضاعف.

السلام عليكم يا لمياء

اولا فإن هذا يدعو للحزن قليلا ولكن هناك جانب ايجابى انه لو استطعتى الوصول للحقيقة اعتقد انكِ سوف تكونين ملتزمة بل ومنضبطة فى الصلاة

انظرى يا لمياء اولا عندما يسلم الشخص ما هو الذى يثبت انه مسلم الذى يتميز به الإسلام عن باقى الديانات هناك الكثير ولكن منها الصلاة فالصلاة تثبت لنفسك انك مسلم بأنك تصلى و تصوم رمضان وهكذا وبمعنى ادق انك تطيع الله ورسوله فا مثلا الذى يدل انك مسلم انك تطيع الله ورسوله حسنا هذا بدايتاً .

ثانيا انتى تقولين انه الله تعالى هو خالق كل شئ ماذا سوف يستفيد من صلاتى ؟ واحب ان اجاوبك بإجابتين اثنتين اولا لو أمن من فى الارض جميعا لن يزيدو فى ملك الله شيئاً ولو كفر من فى الارض جميعا لن ينقصوا من ملك الله شيئاً !

فالله هو الغنى عن كل شئ وكل شئ فقير والحقيقة يا لمياء انه نحن من نحتاج للصلاة لا الله ويقول الله تعالى (من عمل صالحاً فلنفسه ومن اساء فعليها ) صدق الله العظيم

ان تعملى صالحاً لنفسك وأن تعملى من سوء فعليكى !

حسنا اذا نحن من نحتاج للصلاة نحن من نحتاج لله ونحتاج ان نطيعه لا هو من يحتاجنا !

و لما في كل مرة ابدأ بصلاتها كل اموري لا تتيسر ؟؟

حسنا بالنسبة لهذا السؤال سأقول لكى ان هذه هى حال الدنيا يا لمياء ليس لأنك صليتى تعتقدى انه سوف تفتح ابواب السماء والارض اليكى انظرى حتى للرسول صلى الله عليه وسلم وهو من احب الخلق لله انظرى ماذا كان يفعل المشركون به وبأصحابه !

هذه هى حال الدنيا تارة جيدة وتارة سيئة ولكن ليس هذا معناه ان الصلاة بلا فأده بل انظرى ماذا حدث للرسول واصحابه عندما ثبتو على دينهم رغم العقبات انظرى عندما فتحو مكة !

وانا هنا اتكلم عن فأدتة الصلاة الدنياوية فا فأدتها فى الاخرة معروفة وتستطعين البحث عنها

ادعو الله ان يثبتك يا لمياء على دينك ودين نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

ابحثى عن الحق يا لمياء ولا يضلك عنها احد كان الله فى عونك

قد يكون السبب انك تبحثين عن السعادة والصلاة تخرجك عن الحياة وبالتالي تتعارض مع هذه الرغبة للسعادة.

أهلا بك،

مررت بفترة طويلة من الشكّ والبحث، قبل ما يقرب من خمس سنواتٍ، واستقررت أخيرًا على الإيمان ولله الحمد والمنة.

أول نصيحة أنك لا تتركي الشكوك والشبهات تتراكم، قد يكون هناك عدة أسباب لهذه الشكوك، لكني أعتقد أن من أهم أسبابها تعرّضك المستمر لقليلي الدين ومنشوراتهم، فإن كنت تهتمين بدينك بما فيه الكفاية فعليك أن تخفّفي من التعرض للشبهات وأن تبدأي بالبحث الجدّي عن أجوبة لها، وأجوبة لأسئلتك عمومًا.

شخصيًّا ساعدني كتابين "سيرة خليفة قادم لأحمد خيري العمري" (لديه سلسلة يوتيوب جميلة أيضًا باسم Anti-إلحاد)، والكتاب الثاني هو "الإيمان بين العلم والفسلفة والقرآن لنديم الجسر".

أما سبب انضباطي في الصلاة فأمران، أني عُلّمت أن الصلاة ليست سهلة والخشوع فيها ليس سهلًا (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) (سورة البقرة) فكنت أصبر عليها حتى ذقت من حلاوتها، والأمر الثاني اعتقادي بأن الحرية التامة هي في العبودية لله وإيجادي معنى لحياتي من خلال فهمي للعبودية والهدف من خلقي (الكتاب الأول ساعدني كثيرًا). حينها لا تعود الصلاة مجرد طقوس بل تصبح التمثّل الأسمى لمعنى وجودك في الحياة، وكلما تفعله من سواها ليس إلا لعبة.

آخر نصيحة هي محاولة قراءة القرآن وفهمه، لا بمنطق المثقف الذي يبحث عن الإعجاز، أو المنقب عن الأخطاء، لكن بمنطق العبد الذي يتلقى رسالة من سيّده وخالقه.

أرجو لك أن تصلي لمرفأ الأمان.

السلام عليكم الصلاه بالنسبه لي هروب من الحياه القاسيه و الشكوي لمن لا يمل و الدعاء و الطلب ممن عنده خزائن لا حصر لها اشكو دون مقاطعه و الشعور بالراحه بعد الصلاه هو ما يجعلني استمر و ما يؤكد انني على الطريق الصحيح سلاام