عند النظر الى اكثر القنوات مشاهدة واشتراك في اليوتيوب تنتابني حالة من الاستغراب تارة، وتارة اقول اني توقعت هذا. تتضارب المشاعر كضرب خلطة الاسكريم في الخلاط القديم. لماذا الانتشار والطلب لهذا المحتوى التافه، لماذا رفع وتمييز من يتسمون بالتفاهه والسطحية ومن يهدرون اوقاتهم بالعاب ومقالب وتصوير مالاينفع لافي دنيا ولا اخرة. هل انحطت اذواقنا واهتماماتنا ونسينا اهمية اوقاتنا، هل هذا هو الذوق السائد وانا هو الشاذ ام ماذا. ماذا افعل ، ماذا نفعل لنغير هذا الانحراف الفكري. لايمكن ان ياتي في بالي شي الى القيام بحركة مضاده لبيان هذه التفاهه ومحاوله تغييرها، ولنطلب من المولى التسديد والرشاد. لابد لنا كافراد في هذا المجتمع ان يكون لنا صوت ودور لنقضي او نحد من هذه التفاهات، ماذا ممكن ان نفعل مثلا وكيف ولماذا الوضع هكذا، هل هو بسبب الاعلام اللذي رفعهم وبين اهميتهم، ام هو بسبب ان الجيل يبحث عن المتعه اكثر، ام ان ابليس قد طور من قدراته واساليبه، لااعلم ولكني اعلم ان لو استمر الوضع هكذا فسيستمر المجتمع في النزول، والله اعلم اين سنصل بعد مدة.
سرطان التفاهه في رحم العالم
لو مو عاجبك النظام، غيره .
اما بالنسبةلهذا الانتشار الغريب السبب برأيي الشخصي ان الانترنت وهذه التفاهات جديدة والناس تحب الاشياء الجديدة متى ظهر الانترنت؟؟ اخر عشر سنوات لذا الجميع مشغول بتضييع وقته الان
لكن برأيي ستختفي هذه التفاهات في المستقبل عندما يصبح الانترنت شيء قديم ويظهر الافضل بأذن الله
خالص دعواتي لأخواني المصابين بسرطان التفاهة بالشفاء .
التعليقات