تسنيم خالد صعابنه
قال تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}.
إلى متى سنبقى على هذا الحال؟ لا نفكر بعقولنا ولا نفسر الأحداث التي تجري من حولنا، ولا نطلع على المخططات الخبيثة والفتاكة التي تستهدفنا وتستهدف بلادنا. سنبقى متخلفين، مادام الغرب يرسمون لنا حياتنا، طالما أننا نأخذ كل ما هو متاح لا مرغوب.
علينا أن نستيقظ، أن نفكر بعقولنا ونفتح أعيننا ونبدأ بحماية أنفسنا وحصانة بلادنا، أن نسعى جاهدين للمحافظة على وطنا، والتمسك بتعاليمنا الدينية وإلهنا العلي الملك القدوس، منطلقين إلى بناء مجتمع إيجابي متكامل يحث على التطور والتقدم في المجال الفكري والفني والأدبي والعلمي، وإشاعة روح الســـــلام والاستقــــــرار العالمي.
مشروع الشعاع الأزرق، مشروع الخطر القادم، مشروع شيطاني جديد، بدأ عام 1983، وأعلن عنه رسمياً 1990 في خطاب زعيم الحركة التنويرية الرئيس الأميركي، جورج بوش الأب، فكان قد أعلنها صراحةً، "أنه قد حان الوقت لنظام عالمي جديد".
هذا المشروع عبارة عن فكرة صهيونية- ماسونية، للسيطرة على العالم، وجعل الأعور الدجال (المسيح المنتظر)، حاكماً على الأرض، والمقصود بالمسيح ليس المسيح ابن مريم، وإنما مسيحهم الدجال.
وكان الباحث والكاتب الصحفي الكندي "سيرج موناست" أول من كشف الموضوع عن طريق الخطأ من خلال اطلاعه على وثائق سرية أمريكية برفقة زميله في عام 1992.
ويتضمن المشروع خطوات لعينة للسيطرة على العالم، من خلال خلق عالم جديد والقضاء على الدين الإسلامي والمسيحي واستبداله بنظام عالمي موحد، ملحد، وخلق صور وأصوات وظواهر غريبة موجهه إلى داخل دماغ الإنسان لتبدو وكأنها حقيقة، ويعتمد هذا المشروع بشكل أساسي على تقنية الهولوجرام والتي تعني حسب موقع وزي وزي: "إسقاط شعاع ليزر على مُجزِّئ للأشعة الـ Splitter، ليقسم الشعاع بدوره إلى شعاعين، ينطلق الجزء الأول من الأشعة إلى مرآة مُثبّتة أمام اللوح الفوتوغرافي الذي سيحتفظ بالصورة المجسّدة، تقوم المرآة بعكس هذه الأشعة والتي يُطلق عليها اسم الأشعة المرجعية Reference Beam، أما الشعاع الآخر المنقسم فإنه يُسلَّط على الجسم المراد تصويره، ليتم عكس هذه الأشعة الساقطة من جميع أجزاء سطحه إلى اللوح الفوتوغرافي، وهذه الأشعة يُطلق عليها مُسمّى أشعة الجسم Objective Beam. تكوّنت الآن على اللوح الفوتوغرافي كلٌّ من أشعة المرجع وأشعة الجسم، حيث تلتقيان هناك مُشكِّلاتٍ نمطًا تركيبيًّا وشبكة مُعقّدة من النقاط المُضيئة والمُعتمة، بعد ذلك يتم تحميض اللوح الفوتوغرافي، وبذلك يمكن الحصول على الصورة التي تم تخزينها وتصويرها من خلال إضاءة هذا اللوح بالأشعة المرجع والنظر من خلاله ليظهر المُجسم كما تم تصويره".
بالإضافة إلى أمواج صوتية تؤدي إلى تنويم العقول، لتخلص من جميع المقدسات والمسلمين المؤمنون بالله، وإلغاء كل مقومات وجودهم، هوية وقومية وكياناً، وإزالة جميع ما يعرقل عملهم ويهدد مخططاتهم، والهدف الأهم اللعين هو القضاء على الدين الإسلامي، والسؤال الأهم هنا هذا المشروع من أجل ماذا؟
يهدف إلى القضاء على جميع الأديان السماوية واستبدالها بدين عالمي موحد، وإيجاد جيش موحد تابع للأمم المتحدة، وخلق ثقافة موحدة لكل شعوب العالم، وتطوير عملة إلكترونية عالمية، وإلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بهوية عالمية، وإلغاء جميع الأعياد والمناسبات الدينية واستبدالها بالأعياد الجديدة.
مراحل مشروع الشعاع الأزرق:
قبل أن يحدث هذا المشروع ثمة عدة مراحل يمرّ بها، ويمكن تلخيص المرحلة الأولى: بإقناع الناس أن جميع الأديان خاطئة، وأنه تم الكشف عن أثاراً تبين أن الدين الصحيح هو الدين الإلحادي الشيطاني الدارونى، وسيتم إحداث زلازل في الأماكن المقدسة، من خلال مشروع هارب الذي بدأ بتمويل من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، ووكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع وجامعة ألاسكا، وتشير الأدلة العلمية الحديثة أن البرامج يعمل بكافة بكامل طاقته ولديه القدرة على إحداث الفيضانات والزلازل والأعاصير، وتحويل الغلاف الجوي إلى عدسة عملاقة بحيث يتمكن من إشعال الحرائق.
والمرحلة الثانية: تسمى هذه المرحلة ب "مشروع الصيحة"، سيتم استخدام السماء كشاشة عرض سينمائية لعرض صور ورسومات تهدف إلى خداع الناس وإيهامهم بأن "الله" سوف يظهر بالسماء ويخاطبهم ويقنعهم أن يتركوا الأديان ويدخلوا الدين الجديد. تعالى الله عما يقولون.
المرحلة الثالثة: مرحلة التلاعب بعقول البشر، وهي مرحلة خطيرة جداً ومعقدة أيضاً، يتم فيها إرسال موجات كهرومغناطيسية، تعمل على تنويم عقول البشر ما يسمى "بالتنويم المغناطيسي"، تؤثر على أدمغتهم لتشعرهم بالطمأنينة والراحة وبالتالي يصدقون الكلام المزعوم بكل سهولة.
المرحلة الرابعة: مرحلة تسمى بالهجوم الفضائي، والذي يعني بها التلاعب بالدول، وسيطرة العالم الجديد على الدول.
يذكر أن هذا المشروع قد تم استخدامه كسلاح في العراق أثناء عاصفة الصحراء، فالصور ثلاثية الأبعاد للدبابات والآلات دفعتهم للخوف وكأنها حقيقة، وبالتالي الاستسلام.
التعليقات