أنا لا أومن بمفهوم الأنسانية , ولم أقتنع بها , هو بالنسبة لي " هي رائحة الأنسان النتنة التي يستسيغها الناس أما أنا فتشعرني بالغثيان "
وما رأيك أنت بالأنسانية ؟
الانسانية شئ جميل المحبة والود لأخيك او اي شخص اخر رغم اختلاف الاخر الانسانية تدعو للمحبة والتعايش هذه اهداف الانسانية ربما تختلف المصالح يبقى مصطلح الانسانية التعاطف مع الاخر والشعور به لا اعلم كيف اكتسبت مفهوم الانسانية فالعالم ليس جنة وليس ابيض واسود بل ألوان
ادعوك للأنسانية يا صديقي
انا اعرف اميز بين الخير والشر , وما يجب أن نفعله من أجل الأخر
سؤالي كان عن فكرة الأنسانية ككلمة وتعريف ؟ وكيف نشأت ؟
وما رأيك أنت بالأنسانية هذا ما اشاركه يا صديقي هل تم تعديل الموضوع انا أرى رأي يطلب وليس نشأتها وتعريفها وتاريخها
صديقي اقرأ هذا المقال ثم أريد رأيك :
ذكرتني بنكتة
امريكي سأل عربي ما هي أحلامك
أجاب العربي : ان استطيع الزواج من امرأة جميلة و ان يكون لي وظيفه و منزل و سيارة
رد الامريكي سالتك عن أحلامك و ليس حقوقك.
الانسانية هي ان تحب لغيرك ما تحب لغيرك و ان ترأف بالحيوانات .ببساطة.
أنا لا أومن بمفهوم الأنسانية , ولم أقتنع بها , هو بالنسبة لي " هي رائحة الأنسان النتنة التي يستسيغها الناس أما أنا فتشعرني بالغثيان "
أظنني لم أفهم وجهة نظرك هاته ، كان أفضل لو وضحت لنا مفهومك للأنسانية و ما الدي يجعلك غير مقتنع بها ،فطرحك مازال مبهما ـ
الأنسان يفعل الخير والشر , لكن عندما يفعل الخير تسمى إنسانية
وعندما يفعل الشر تعتبر غير إنسانية .
لماذا برأيك ؟؟
حسب رأيي الإنسانية هي كل ماهو إنساني لدينا ، أي كل ما يمتد لِما هو فطري لدينا من أخلاق و سلوكيات و أحاسيس و أيضا قدرات (عقلية كانت أو جسدية )بعيدا عن الأشياء المكتسبة فيما بعد من أفكار و معتقدات و كدا سلوكات و و و ـ ـ ـ هاته الأشياء (الفطرية) بدورها ما هي إلا تراكمات و تطورات لِما عاصره الإنسان عبر فترات مختلفة من معايير إنسانية متغيرة وكدا ضرورات عيش مختلفة ،أي مثلا الأخلاق فهي شيئ نسبي و متغير عبر العصور ، فمعيار الأخلاق مثلا في العصور المتوسطة ليس هو نفسه في عصرنا هدا و هناك فارق كبير بينهما , ومن هنا قد نستنتج أن كل الأشياء التي قد تكون فطرية لدينا و التي تشكل المعيار الإنساني لدينا و مفهومه فهي متغيرة عبر العصور أي أنها نسبية و ليست مطلقة ، وهنا مربط الفرس ,فالمعيار الإنساني هو من يحدد لنا كل ما هو خيٌِر و كل ما هو شر و هو الدي يجعل لنا الخير شيئ مرغوب فيه و الشر شيئ منبود و مكروه و لهدا نعتبر الخير شيئا إنساني أي تتحكم فيه المعايير الإنسانية فيصبح مرغوبا فيه ، فمثلا من الأشياء التي تندرج في إنسانية الإنسان "الحب و التعايش " ـ فمثلا لو وضعنا مجموعة من الأطفال مختلفي الأعراق و الأجناس و الألوان فلن يهتموا بتلك الجزئيات التي تفرق بينهم و لن ينبدوا بعضهم البعض بل سيتعايشوا فيما بينهم و يحبو بعضهم البعض ـ فهاته هي فطرتنا و هي ماتحدد معيار الإنسانية لدينا والخير كشيئ إنساني بالنسبة لنا ـ
أتمنى أن تكون قد وصلتك فكرتي غلى الرغم من ركاكة أسلوب الكتابة والتعبيرـ
.و في الأخير تبقى هاته وجهة نظر فقط و إحتمالية خطأها كبييييير (%99) هه لأن هدا ليس بالسؤال السهل
حسب ما أعرفه عن الغرب (وهذا الفكر مصدره غربي): فهو يعني العواطف والمشاعر الأولية (الآتية من تربيتهم الإجتماعية) تجاه أي إنسان والتي تحض على محبته.
وأظن أن لهذه العقيدة (الأيدلوجية) جذور من الديانة النصرانية.
الإنسانية لدي هي شعور يوجد داخل الانسان ويدفعه للقيام بمجموعة من التصرفات و هذا الشعور يتمثل في إحساسه بمشاعر الاخرين (سعادتهم وحزنهم) ومن ثم اندفاعه بقوة الى تحويل هذه المشاعر الى مشاعر إيجابية. هذا هو فهمي الشخصي للانسانية. الان نأتي لارتباطها بالخير و الشر كما ترى الانسانية تدفع الانسان للقيام بأفعال محددة هل هذه الأفعال خيرة ؟ هنا يعتمد الأمر على نعرفيك للخير و الشر , منهجك الأخلاقي وربما خلفيتك الايدلوجية.
يمكنني أن أفعل الخير ومساعدة الغير , بدون أن أسمي هذا إنسانية .
منهجك الأخلاقي يكون أسسه الدين التي تؤمن فيه غالبا , ومع ذكلك نسميه إنساني
الانسانية بالنسبة لي هي الطبيعة والعفوية
اما من الناحية التي تقصدها فهي كذبة مثلها مثل كذبة حقوق الانسان
يتم فيها استغلال البشر لاهداف تجارية وربحية
مثلا احد الجمعيات التي تدافع عن الانسانية وحقوق الانسان وبالذات حقوق المرأة قد تسببت بسجن الكثير النساء البسيطات بسبب عقود وكمبيالات مالية لا تستطيع النساء القيام بها عن طريق اقناعهم بعمل مشروع مستقل هم ليسو اهل له
التعليقات