تخيل أنك بعدما كنت تعيش مع أسرتك، في جو مرح متزن، تتوافر فيه كل شروط الاستقرار والحب والاحتضان والتطور، تكتشف فجأة أن أسرتك هذه ليست سوى أسرة تبنتك واحتضنتك واعتبرتك ابنا لها، دون تمييز أو تفريق بينك وأبنائها الحقيقيين.
ماذا يكون رد فعلك اتجاه الأسرة الحاضنة؟ وهل تنطلق مسرعا للبحث عن أبويك البيولوجيين؟ وفي حالة وجدتهما هل يمكنك حبهما والاندماج في وسطهما؟ أم أن الولاء والحب يبقى دائما للأسرة التي ربت وأنشأت وعلمت؟
التعليقات