كم من مرة شاركت فكرة أو إنجازًا بسيطًا، فجاءك الرد لا يحمل سوى انتقاد جارح أو نظرة مثبطة؟

الأشخاص السلبيون لا يسرقون جهدك فقط، بل يزرعون في داخلك شكًّا دائمًا: هل أنا حقًا جيد بما يكفي؟

لكن الحقيقة أنّ السلبية في أغلب الأحيان ليست عنك، بل عنهم.

هُم يفرغون ما بداخلهم من خوف أو فشل أو غيرة في كلمات تُوجّه إليك.

ولو تأملت الأمر بعمق، لاكتشفت أنّ ردودهم ليست سوى مرآة لحياتهم هم، لا لحياتك أنت.

لذلك، صرت أتعامل مع الكلمات السلبية كصوت عابر في الطريق. أسمعه، لكنني لا أسمح له أن يوقفني.

فالقيمة الحقيقية ليست فيما يقوله الآخرون، بل فيما نؤمن به نحن عن أنفسنا.