بسم الله الرحمن الرحيم
الإتصال الذهني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
هناك إتصال يزعم البعض بأنه قد ينفع مع البعض وقد لا ينفع مع البعض الآخر، ألا وهو الإتصال الذهني وقد يُطلق عليه أسماء أخرى كثيرة، ومنها قد يكون الوساطة الروحية، والتخاطر، فقد يكون هذا هو الإتصال الذي تحدث عنه إدريان كوبر، والذي يجعل الآخرين يستمعون إلى بعضهم في الذهن، كما قال إدريان كوبر، وطريقة الإتصال الذهني المعني في هذا المقال هو أن يُنادي المرء على من يريد التحدث معه ثلاث مرّات وسيسمعه المُنادَى عليه في الرابعة، ولكن إدريان كوبر زعم أن بعض هذه الكائنات التي يتم التواصل معها بمثل هذه الإتصالات قد يكونون كاذبين ويزعمون لأنفسهم ما لا حقّ لهم فيه كأن يدّعون النبوّة أو الملائكية أو حتى الإلوهية فيجب الحذر من مثل هؤلاء وتجنّب فتنتهم قدر المُستطاع وأن يحاول المرء التحدث مع بشراً آمنين وليس مع سحرة أو كهنة أو شيء من هذا القبيل، وهذا بالطبع إن نجح الإتصال الذهني معه، ولكن إن لم ينجح فأرجو أن لا يكون فيه بأساً أو ضرراً من أي نوع ألا وهو محاولة استخدام الإتصال الذهني… هذا والله أعلم والسلام.
التعليقات