حان الوقت لنعترف باسرارنا، نحن فئة من المجتمع من طبقة فقيرة ومعوزة، نتمتع بصحة جيدة، ولكن لا نريد أن نعمل او نشتغل،نفضل الكسل والخمول والجلوس
على عتبات المطاعم، المساجد، الابناك، المحلات التجارية، محطات القطارووو
نسكن في مساكن الصفيح في القرى والبوادي.
في الصباح نبدأ بلباس يرثى له، نلتمس شراء الدواء او نحن مرضى ونلعب أدوار عديدة : انسان عنده عاهة، جريح .... نقف أمام الإشارات الضوئية لسرقة الهواتف
المحمولة او حقائب للنساء.
أغلبية المتسولين يتقضون أجرة شهرية بل أثرياء من التسول.
يجب على المسؤولين محاربة هذه الظاهرة المسيئة على بيئتنا واخلاقنا بالتوعية
والتحسيس، وخلق مقاولات صغيرة او تعاونيات والتضامن معهم بتوفير دعم
مادي يسد حاجاتهم وصعوبات الحياة.....
التعليقات