بالنسبة لي، لست معني إن كانت حية أم ميتة، وإن كنت أميل للاحتمال الأخير، ولربما هذا مجرد تفضيل شخصي.
ما يهمني، هو بيان النتيجة النهائية للتجربة، وأعتقد، على حد فهمي، أن النتيجة هي نوع من التأكيد على نظرية الاحتمالات وصعوبتها، بمعنى أنه العملة سواء كانت ملك أو كتابة، طالما لم أفتح يدي، غالبا لن تعرف أبدا ماذا سوف تكون، فالحياة أكثر تعقيدا من أن تتمكن من فعل ذلك. أراد العالم الكبير، أن يظهر الفوارق والمفارقة بين الاحتمالات، وحاول فقط رص مجموعة من العناصر الواقعة بين معلوم ومجهول، للوصول إلى إجابة قد تصل بنا مثلا، إلى علاج نهائي لمرض السرطان (تخيل!).
مهتم جدا أن يروي كل شخص قصته عن قطة شرودنجر بحسب مفهومه هو، مع مراعاة التفصيل والتبسيط.
لعلي أفهم أكثر