فلنعد بالزمن تقريباً ثمانين عاماً للوراء..

نجد أن بلادنا العربية كانت تحارب من أجل الإستقلال و نيل الحرية و ها نحن الآن...

هل تشعر بالحرية؟

تستيقظ للعمل و كسب الرزق فتعود للبيت لتنام لتستيقظ مرة أخري للعمل؛ كالعبيد.

و حين تخلي بروحك تسيطر عليك الأفكار السلبية و جميع الذكريات المؤلمة، حين تمسك بهاتفك لا تري الا المنشورات التي توضح كم هو العالم رائع للذي معه أموال للسفر و الشراء.

نحن ما زلنا محتلون ؛ فكرياً و معنوياً و ليس مادياً.