"فقط لماذا، لماذا تسخر الناس مني؟ ألم أبذل جهدي؟ ألم أسهر الليالي وتحملت الضغوطات النفسية وصارعت لكي أستمر رغم كل ما واجهته؟ هل من الممتع السخريه مِن الشخص الذي بذل جهده إذا فشِل؟ هل من المضحك رؤية الشخص الذي يواجه مخاوفه يحاول باستماته عدم إبداء توتره للناس؟ هل من المسلي لك ولأمثالك يا حثالة المجتمع أن تسخر مني؟"
كلمات تردد صداها آلاف المرات في عقلي بل في قلبي كل مرة كنت أجيب فيها على المدرس بجواب خاطئ، أدركت بعدها أن كلمة واحدة مني قد تُحطِم إنساناً لأجزاء متناثره مهما كان عمره ، بشكل يجعله مهما حاول أن يستعيد ما فقده من ثقه بالكامل شيئاً مستحيلاً، كلمة واحدة قد تجعل أتعس الناس يبتسم، وكلمة واحدة قد تجعل سامعها يبكي دماً من شدة القهر.
اما عن طرق زيادة المناعه النفسيه ومحاولة تجاهل الكلام السلبي فأنا أعرف هذا النص مسبقاً، مجرد تجربة شخصية رغبت بمشاركتها وآسف على الإطالة
التعليقات