" تقديس السلطة هو أحد أسوأ أنواع الوثنيات البشرية، من بقايا عصر القفص، عصر عبودية الإنسان. تقديس السلطة وليد الخوف، و هو شعور يستحق الاحتقار."

-- كارل بوبر.

إن أول سيف سل في الإسلام كان من أجل السلطة، ولا أدل على القيمة المركزية للسلطة في تاريخنا من أن اثنين من الخلفاء الراشدين قتلا في الصراع على السلطة، وما الفتنة الكبرى وحروب الأصحاب وتداعياتها المريرة إلا صراعاً على الخلافة ومغانمها.

فالصراع على موارد الماء الشحيحة في بيئة صحراوية جعلت العربي يرى الحياة لا تتسع إلا لقبيلته، والجنة لا يدخلها إلا عشيرته كما قال اسماعيل عبد الحميد.

في رآي لازالت هذه الظاهرة منتشرة في الاوساط العربية الكل يسعى وراء مكانة في الدولة وحكمها, دون ان يكون مايجب ان يكون الا وهو مجامع فكرية تكوينية بحتة تحط دراسة مكثفة وفلسفية وايضا علم اجتماع ونفس لاخراج جملة من المتكونين اللازمين لقيادة دولة باتم مايعني الكلام, دون ان يقع الاختيار عشوائيا والتصويت الى ان يقود احد ولاية في بلد او قرية لايفقه اي شيئ في التسيير.

ولكم الرأي.