غريب جدا أننا نعيش الحياة بطولها وعرضها وكأننا سنعيش للأبد

متناسين أنه هناك نهاية

متناسين أننا زائلون

معتقدين أن لا ضرر سيلحق بنا

ننسا أن ندعو للغد

أو نفكر بما قد يحدث بعد حين

ان نكون اوعى للكوارث اوعى للقدر المكتوب والنهاية المحتمة

لا ادعو الى الاحباط والكأبة

لكني ادعو الى الوعي والتفكير العميق لما قد يحث لنا من ابتلائات ومصائب

علينا ان ندعو خالقنا دائما

ان نكون جاهزين لاي ما قد يحدث لنا

حتى لا تأتي تلك اللحظة المحتمة وتقضي علينا بدلا من ان نتعايش معها

ونكون ناكرين لا شاكرين

كتبت ذلك بسبب الموت المفاجئ لابن صديقتي حيث كانو يحتفلون بعامه الثالث لكن وافته المنيه بعدها بلحظات

ربط الله على قلب صديقتي وجعله شفيعا لها يوم القيامة