مرّت نصف السنة،عادة اقف عندها لارى كم حققت من اهدافي خلال السنة.

 افكّر مليّاً،لا اجد سوى صحبتي،ارجع كرّة لاستذكر،الامر نفسه لاشيء سواهم.

هذا وانني حققت اهداف لم اكن اتصوّر ستكمل خلال النصف سنة،انجزت في النصف ما يحتاج ربّما لسنة كاملة وبجودة مُبهرة.

لكن،لم طغى عليها الصحبة؟ان الانسان لاشيء دون صحبة يحبّهم ويحبونه،يهونون عليه.

المرحلة الدراسية التي مررت بها،الكل يشتكي لصعبوتها وهي معروفة بذلك،لكنها اجمل ما عشته.

العيش مع اُناس تحبّهم يجعل للحياة لون اخر،لون البهجة والمرح،يهوّن كل صعب،حتى اننا ازددنا تفوقا،وفي اوقات كان اصعب الامتحانات لدينا،كانت اجمل الاوقات ولم نشكُ من صعوبته بل كان اجمل اوقاتنا.

في الحقيقة،كل دقيقة يعيشها المرء مع من يحب،هي الاجمل،ولاتُمحى من الذاكرة،ان كانت مُرّة فتحلو بصحبتهم،وان كانت حلوة فتزدادحلاوة.

الانسان غنيّ بصحبته،وقوي القدرة بقدرته في الحفاظ عليهم.الاهداف ممكنة في اي وقت وسهلة الحصول والعِوض ان فُقدت.

والامر نفسه في اهدافي لكل السنين،كلما تتم سنة لارجع بها ما اهدافي التي انجزتها،في القمة الصحبة الجميلة الذين كسبتهم واستطعت الحفاظ عليهم،والذين ابعدتهم،هذا كان اثمن ما احققه،وحتى اثمن ما افخر به حقّاً.

هل توافقونني في ذلك؟