الكثير يرغب في أن يكون كاتبا أو روائيا مبدعا .. 

وكثيرون يرغبون في أن تكون لهم بصمة بين ثنايا الأدب والكتابة ، ولكن معظم هؤلاء يرى أن الطريق شائك وطويل بالرغم من سهولته ويسره. لذلك عزيزي القارئ إليك بعض النصائح

  • تخلص من الخوف من الآخر

الخوف من انتقادات الآخرين ستجعل الكلمات تحتبس في معقلها وتخشى الخروج الى النور، حاول أن تبدأ بخاطرة أو قصة قصيرة وإن كنت تخشى من لغتك العربية يمكنك أن تلجأ الى متمرس لغوي كي يتبنى كتاباتك ويصححها لك.

  • لا دخل لمستواك العلمي

ليس ضروريا أن تحوز الشهادات كي تكون كاتبا وإنما هي مجرد عوائق وضعها بعض الأدباء حتى تتسع الهوة بينهم وبينك. (راجع سيرة الكاتب جورج برناردشو)، المشاعر أيضا لها النصيب الأكبر لكتاباتك فكلما كان الفرح أوالألم عميقا كلما كان العطاء أكثر اندفاعا ( راجع سيرة الكاتب دوستويفسكي)

  • لا تنتظر دعما من أحد

لا تنتظر دعما ولا تبحث عن سرعة الشهرة أو المجد. تبنى أفكارا.. اقرأ كثيرا ... تقبل أراء الآخرين في كتاباتك برحابة صدر ، ومع مرور الوقت ستتعلم الكثير وستدهشك كتاباتك قبل أن يندهش لها الجميع..

  • كن قدوة للقارئ

لا تعادي مسيحيا في كتاباتك ولا تحقد على مسلما أو بوذيا ، اجعل من قلمك محضر سلام وليس صانع فتنة وخصام . في كتاباتك ابتعد عن الإيحاءات الجنسية والألفاظ الدنيئة فأنت في حضرة الأدب وما كان التلذذ بالفاحشة من شيم العربابتعد عن السلبيين الذين كل همهم أن يحطموا معنوياتك وهؤلاء غالبا ما تجدهم قريبين منك إما في بيتك أو من يقاسمونك غرفتك.

  • من يحبك سيدعمك 

مازلت أذكر حين كنت في السابعة عشر من عمري قرأت لأمي أول قصيدة من تأليفي ابتسمت من قلبها وعانقتني وأبدت اعجابها بما كتبت على الرغم من أن والدتي امرأة أمية وأنا على يقين أنها لم تفهم حينها شيئا مما كتبت ..

  • الكتابة الرئة الثالثة التي نستنشق منها أكسير السعادة ..

ابتعد عن الاقتباسات ابتعد أيضا عن السرقات.. تبنى فكرتك الخاصة وأسلوبك الخاص ..بعدها ستقطر أناملك حروفا من ذهب.. وسيفتح لك التاريخ أبواب الابداع في الأدب.