انظر ولكن لا أستطيع أن أري لم اعد استطيع أن اميز حقيقة الاشياء في حياتي .كل شيء يبدو مشوشا .يا لها من حياة أنها تمضي كما تريد بدون أن تسألنا عن رغبتنا ..فالبعض يريد أن يعيش المزيد من اللحظات السعيدة ولكنها للأسف ذهبت مسرعة وأتت مكانها المزيد من الحزن والحيرة والضياع في طيات هذه الحياة . فما الذي نحتاجه لكي نستعيد هذه اللحظات هل نحتاج شخص،مكان ،حلم لكن قبل كل هذا انت تحتاج نفسك لكي تستطيع المضي في الطريق إذا لم تكن أنت سعيدا راضيا واهم من كل شيء لديك امل في هذه الحياة فلن تعرف الطريق ال هذه اللحظات .. وتذكر دائما أن هناك خير في هذه الدنيا مهما امتلأت قلوب البشر بالشر هناك دائما بذره خير ستطرح وتنموا وستبث الامل في حياتنا .ولا تنسي أن العقبات ال تواجها في الطريق هي التي ستحدد من ستكون..لذلك كن في هذه الحياة شغوفا صبورا واهم من كل شيء لديك امل
انت تستطيع
الأمل أمر لا جدال فيه، فهو كالماء بالنسبة للإنسان ولكنه ماء معنوي غير ملموس. ولكني لا أرى أنه السبب أو الحل في تلك المقولة
انظر ولكن لا أستطيع أن أري لم اعد استطيع أن اميز حقيقة الاشياء في حياتي .كل شيء يبدو مشوشا
أعتقد أن السبب في مثل هذه الحالات هو الضغط النفسي، كل شيء يحدث من حولنا يؤثر علينا بالسلب أو الإيجاب، وبالتأكيد تؤثر المواقف الصعبة بالسلب مما يضعنا في حالة من التشويش والحزن. والحل هو محاولة النجاة من هذا الضغط أو التكيف معه بالطريقة التي تجعله غير مؤثر بصورة كبيرة.
جميعنا يمرّ بتلك اللحظات التي تجعلنا نرى الأمور ضبابية، معتمة، والطرقات بلا نهايات!!
لطالما شعرنا بذلك الضغط الذي يصيب أرواحنا وقلوبنا لحتى نشعر أنه لم يعد هنالك المزيد الذي نستطيع تقديمه.
لكن (كلّ مرّ سيمرّ)، هذا ما هي الدنيا عليه، مهما بدت ضيقة وخانقة الحياة، لا بد ولتلك المشاعر أن تتبخر ويحلّ مكانها ما يجعلنا نشعر بالراحة.
سواء كان ذلك من خلال أنفسنا، أو بمساندة المحيطين بنا..
التعليقات