لم أشعر بالأمان في حياتي مطلقا إلا باللهو

مرحبا يا صديقي.

أعتقد أنك تبالغ في هذا القلق، معظم ما نقلق من حوله عادة لا يحدث.

ولكن لا يوجد أشخاص أو شيء فعلته يجعلني أشعر بالأمان .. اللي هو لو وقعت تلاقي اللي يسندك وفي ضهرك .. مش يشمت فيك

هناك أشخاص جيدين وأشخاص سيئين، هذا طبيعي والأمر يعتمد على اختيارك، ولكن ليس الجميع أشرار كما تصور لنا مواقع التواصل الاجتماعي أو الأشخاص من حولنا، هناك دائما من يسعون لدعم الأخرين ومساعدتهم.

وأتسال ماذا لو النور لم يأتي مطلقا؟ ماذا لو الماء انقطعت عنا نهائيا؟ ووقتها أشعر بالقلق .. فما الحل؟

إن أفضل ما تبرع فيه البشرية هو إيجاد الحلول، لذلك لا تقلق، بالمناسبة عاش البشر طويلا بدون شبكات مياه ولا كهرباء.

دع القلق وابدأ في التركيز على واقعك وحياتك

دائما ليس لدي شعور بالأمان

هل تنام؟ إن كنت تنام فكيف ذلك وأنت دائم الافتقاد إلى الأمان؟

لا أقصد مضايقتك؛ فكلٌّ يبكي على ليلاه، لكني أحب تنبيهك إلى مغالطة كثيراً ما تأسرنا، هي مغالطة التعميم. فكونك تفتقد الأمان في بعض ساعات يومك لا يعني أن ينسحب ذلك الشعور ويطغى ملاشياً جميع مشاعرك (التي تعتصر نفسك) بقية ساعات اليوم.