انا مسلم، انت شاذ وهو ملحد


التعليقات

وما فائدة الاستماع إلى هذه الأفكار التي هي اقرب للسموم، لا تخبرني أن أقغز في المستنقع ثم تقنعني أنني سأخرج نظيفا، ثم من قال اننا نخاف من الاستماع ومناقشة هذه الأفكار، يا صديقي الانترنت مليء بالعلماء الذين يناظرون ويناقشون هؤلاء الأشخاص، ويسحقونهم بكل معنى الكلمة، لكن لا يصح أن نسمح بنشر هذه الأفكار للعامة ثم نقول أننا نستمع إليها، هذا يخالف العقل والمنطق.

هل تسمح أمريكا التي تقوم على الديموقراطية وحرية الرأي بلا حدود بنشر الأفكار الشيوعية فيها بحجة الاستماع إليها، جرب أن تتحدث مع الناس عن الشيوعية في أميريكا، ستسحق تماما.

هناك خطوط حمراء يا صديقي، خطوط يؤدي تجاوزها إلى تدمير المجتمع، أم أنك تظن أن الجميع مفكرون ومحللون وسيذهبون للبحث والقراءة والتمحيص مثلك.

نحن لا نرفض الشذوذ والإلحاد لأننا مسلمون فقط، بل لأنها ضد الفطرة وضد العقل، وتدمر المجتمعات أيضا، نحن نرفضها لأن من ينشرها مرضى نفسيين على حد قولك أنت.

فهل من العقل والمنطق يا صديقي أن تدعوني للإستماع إلى أفكار مرضى نفسيين ومناقشتها؟؟؟

أنا معك في مدي سمية أفكارهم و لكن هذا لا يمنع أننا نمارس ما يخالف ديننا عكسهم فهم يجذبون المهمشين أما نحن فلا نجذب المهمشين بل نسحقهم و يبدوا أنني لم أشدد علي أهمية الإستماع بحياد و هو أفضل طريقة إلي الوصول إلي ما هو صواب, و أختياري للشواذ كمثال كان لأنهم أكثر ما نخاف منه, و هو ما يجب تجاوزه؛ فعلينا أن نقتنع إقتناعا تاما بأننا نكره المثليين جنسيا ليس لأننا مسلمون بل لأننا إستمعنا إلي أفكارهم و تأكدنا من هشاشتها و وجدنا أيضا أننا كمسلمون نسيئ إلي المهمشين و لا نجتذبهم.

أحب طبعا أشكرك علي التعليق لأنه تعليق منطقي و وجهة نظر محترمه و يكفي إنك ما كرهتنيش لذاتي بل ناقشة أفكاري

أحب طبعا أشكرك علي التعليق لأنه تعليق منطقي و وجهة نظر محترمه و يكفي إنك ما كرهتنيش لذاتي بل ناقشة أفكاري

ولماذا أكرهك، أنا أناقش الأفكار وليس الأشخاص.

لكن هذا لا يمنع أننا نمارس ما يخالف ديننا عكسهم

نعم نحن مقصرون، لكن ما علاقة هذا بكوننا نرفض الشذوذ والإلحاد، هذا ليس مبررا لهم.

فهم يجذبون المهمشين أما نحن فلا نجذب المهمشين بل نسحقهم

هم يجذبون المرضى النفسيين أمثالهم، السلمون هم أكثر من يهتم بالمهمشين، ويقدمون الخير للجميع، لن تجد أبدا ملحدا يقدم الخير، بل على العكس ستجد لديهم الكثير من الاحتقار للأخرين، وأقول لك هذا لأنني تحدث بالفعل مع الكثير منهم وناقشتهم كثيرا.

أختياري للشواذ كمثال كان لأنهم أكثر ما نخاف منه,

من قال لك أننا نخاف منهم، هم فقط يثيرون اشمئزازنا ليس إلا، ولكن ستجدهم يهربون كالفئران المذعورة في جميع المناظرات حول العالم.

بالنسبة لي لا مشكلة عندي مع أحد طالما لهذا الأحد توجهاته الخاصة وطالما هي ضمن إطار حياته الخاصة لم يتم التطاول فيها على حياة الآخرين أو قناعاتهم.. ولدي أصدقاء من المثليين كما لدي أصدقاء ملحدين، لكن لم يحدث وأن ناقشنا هذا الأمور تحت أي شعار حتى لو كان ضمن إطار الفضفضة.. كلّ واحد من الطرفين احترم الآخر وخصوصية معتقده ولم نخض في الأمر قريباً كان أو بعيداً.

أتفق مع أحمد في رأيه، بعض الأمور لها أصحابها المعنيين بالدفاع عنها وطرح الآراء حولها،

لا أحاول خوض غمار نقاش سياسي أو دينيّ أو نفسي أو معتقديّ

حيث أدرك أنّ مثل هذه المواضيع لا نتيجة لها في المحصّلة ويخرج الأمر عن نطاق نقاش الموضوع ليصل لأمور أكثر تعقيداً تعتمد على نقاط الضعف لدى الجهة التي تقوم بالنقاش.

حتى مع نفسي، قد أشاهد برنامجاً وأستمع لمناظرة، لكن لا أمنح الأمر فرصة أكثر من باب المعرفة بالأمر وليس التوّغل فيه.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع