هل من الطبيعي ان تكون مغرورا؟


التعليقات

في رايي يا روان ، ان الغرور صفة سيئة ، وازيد على ذلك أنه لا احد لا أحد يحب أن يكون مغرور أو حتى ان يكون على صلة بمغرور ، كصديق او اخ أو رئيس في العمل حتى.

ومع ذلك ، فقد يكون بعض الناس متعجرفين ويجدون صعوبة في الاعتراف بذلك. غير انه من السهل جدا للاخرين التعرف عليهم، تجدي نظرة مميزة في عيونهم، وطريقة خاصة جدا في تناول الأمرو والنظر لمجريات الاحداث، فهم يتأخرون لأنهم لا يجب ان ينتظروا احد ودائما ما يقاطعون الناس بدون ادنى خجل لانه من وجهة نظرهم ان ما يقولونه أهم بكثير مما سيقوله اي شخص اخر.

ودائما في ظاهرهم وباطنهم يعتقدون أنهم أفضل من الآخرين سواء من حيث المظهر أو الذكاء ... أو اي شيء اخر، ولأنهم الافضل ويستحقون أن يعاملوا بشكل أفضل ، ولهذا تظهر عليهم علامة على الغطرسة.

أنا ابغضهم لوجه الله.

نعم النرجسي إبراهيم الفقي مثال جيد على هؤلاء، لديه كل أعراض إضطراب الشخصية النرجسية.

يصنف كل من يعاني "بالأوغاد السلبيين" فتكون هناك ردة فعل طبيعية بأن يصنفوه كما شاؤا و لديهم كل الحق في ذلك، و يعتقد أن الفضل يعود كليا له إذا كان في مزاج جيد، بدل أن يشكر الله لأنه لم يبتليه.

لقد هدم جهود التوعية بالأمراض النفسية التي تعتبر أخطر من الحروب.

هؤلاء مكانهم السجن برأيي لتأثيرهم الضار على الشباب، و سوف أفعل كل ما بوسعي ليتم تجريم علومهم الزائفة، فحتى لو لم أحقق شيئا فالمحاولة تكفي.

كل التوفيق لك :-)

انا لا أقدر علم البرمجة اللغوية العصبية فهو مثل عالة على العلوم، قطف من كل بستان زهرة - مع فارق المثال- ولكن ابراهيم الفقي يمثل من وجهة نظري حالة للنجاح الشخصي.

كان مجرد خريج من كلية السياحة والفنادق كما قال، ومجرد مهاجر لكندا لا يملك مال ولا بنون.

صنع من نفسه شي : تعلم واتقن لغات وطور امكانياته في الاداء والتأثير على الجماهير، واضاف إلى كل ذلك مهارات تجارية، فكان يثيم المحاضرة في استاذ القاهرة يحضرها ١٠٠.٠٠٠ مشارك كل واحد ٥٠ جنية فيجمع بذلك ثروة طائلة ينفق احدهم العمر كله ولا يجمعها.

والحقيقة بعد رحيله، ظهر عديد من المدربين والمدربات من مختلف الاشكال والنحل ولكن لم يحقق اي منهم النجاح وجاذبية جماهير التي ابداها الفقي.

والمضحك ما يدعونه من أسلمة وتديين البرمجة اللغوية، على سبيل المثال يقولون الدعاء هو نوع من البرمجة، طبعا هراء لا ينطلي إلا على ضعاف العقول أو من انهكته المشكلات ونوائب الحياة فأفقدته توازنه.

اتفق معك لا يوجد شخص يحب من يشعره بانه اقل منه او ادنى منه مكانة او علما لان النفس جبلت على حب التفوق وعلى كره ماهو عكسها فان اشعرنا احدهم باهميته بالعكس_ سواء من قصد منه او من دون قصد_ فسنكرهه حتما وكرهنا له نابع من كرهنا لاحساسنا بالعجز والنقص والذي قام هو اي الشخص المتفوق علينا باحيائهِ داخلنا

أرى أن اعتزاز الإنسان بنفسه ومحاولته الدائمة لرفعتها والحفاظ عليها مما يسوئها، هي فطرة إنسانية مميزة، ولا يستطيع تبديلها سوى قلة قليلة من الناس. وحقيقة لا أرى ما يزعج في هذه الفطرة، بما هي عليه. أما إذا تخطى ذلك الإنسان المعتز بنفسه لحدود الذوق واللباقة، فأخذ يتباهى ويتحاكى بما لديه من نعم ومواهب ليثير مشاعر النقص والدونية لدى من لا يملكون تلك النعم، فحينها يكون قد أفسد تلك الميزة الفطرية وحولها إلى عيب بشري.

اتفق شكرا لك 🙏

مهما كنت أكره الشخص الخائن أو الشخص الكاذب سيكون كرهي للشخص المغرور أكبر و أكثر، فقط عشت مع إبنتي عمتي يا إلاهي كم هي شخص مغرور لدرجة لا توصف كلما أراه أستعيذ بالله منها، أحمد ربي في ذالك اليوم الذي لا أراها فيه ههه لا حول ولا قوة إلا بالله لو أخبركم تصروفاتها لتبرعتم و جئت تخلصتم منها أجرا لكم ههه


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع