المرض وفقدان الصحة هما أسوأ شيء قد يحدث لنا ولا أحد معصوم منه مقدر لنا هذا لكن مرض عادي ليس كحرب الإنسان مع نفسه للعيش أن تحارب نفسك وتصبحا قويا وأنت في أشد ضعفك هو الأصعب يقولون من أراد التغيير من حوله فليبدأ من نفسه ونسوا من أراد العيش فليحارب مع نفسه وهناك حقيقة واحدة ستبقى في الأخير ستنتصر أنت أو ينتصر المرض من يقرأ هذه الأسطر يضن أنها مجرد كلمات وأول مايتبادر لذهنه جميع الناس تمرض وجميعنا نموت ، فقط من أخذوا من أروقة المشافي مساكن لهم يستطيعون فهم هذا ....في الحقيقة الآلام التي تحملها المستشفيات هي أصدق الآلام التي يجب أن تترجم ..... هناك من تركت إبنها و هناك من تركها إبنها ألم الفقدان هو الأشد في نظرنا ولكن الأشد أن يمتحننا الله بمن هو قريب من قلوبنا ان نراه وهو ينطفئ ببطئ من دون ان تستطيع فعل شئ لأن هذه حرب مع نفسه ضد مرضه نحن هنا نقف لدعمه وإسعاده فقط ...

هذا حال المرضى هناك من يكتشف صراعه مع العيش ويرفض ان يفصح عنه لأحد لأنه لا يريد أن يرى العجز في عيون من حوله يبقى هنا الصراع الداخلي قائما وهذا ألم في حين أن الأمل هو الدعم الوحيد والنجاة له .....في الحقيقة كل جانب فيه ألم وكل ماهو في الحياة مثل ماهناك فرح هناك حزن والألم ايضا لكن ماله شفاء وهناك ماليس له شفاء وهناك مايشفى ويبقى أثره والأثر أشد ألما...