مهما بلغ الكاتب من فوة، يظل على قدر صغير من توصيل مشاعر شخصيات روايته للقارئ، لأنها في الحقيقة جزء منه، التجارب الواعية، مجموعة من المشاعر المعقدة جدا، ووصفها يتطلب خيال، المشكلة أن ما تتخيله أنت ليس بالضرورة نفس خيال الشخص المقابل، بالتالي هناك فجوة في وصف الخيال ووصوله إلى الطرف الثاني.
أقصى ما قد نطمح إليه هو ايجاد وصف مشترك يفهمه الجميع لتقريب خيالنا للآخرين وتوصيل التجربة.
التعليقات