يا ترى ما المغزى من كهف أفلاطون؟
المغزى هو أن حواسنا قد تخدنا فنؤمن بها فنعمى عن رؤية الحقيقة ونتعصب لمعرفتنا الحسية .
قصة كهف أفلاطون من أشهر الأعمال الفلسفية، ومقسمة لخمس أجزاء كل جزء أو مرحلة لها دلالة
فالجزء الاول يعبر عن أن الناس تعميهم حواسهم كما ذكرت.
يأتي بعدها الجزء الثانى من القصة والذي يمثل الإدراك بمراحله، فنصبح أكثر إدراكا للحقائق بصورة أعمق. وهذه المرحلة تمثل مرحلة اكتساب العلوم الطبيعية التجريبية
والجزء الثالث يعبر عن ثانى مراحل الإدراك وفيها يتعرف الانسان على أصل الأشياء، وهذا يمثل علم الرياضيات والفنون
وبعده الجزء الرابع يعبر عن المرحلة النهائية للإدراك البشري وفيها ندرك الحقيقة الأساسية التي هي وراء كل الحقائق الأخرى.
وأخيرا الجزء الخامس يعبر عن الالتزام الأخلاقى لسقراط أو للفيلسوف عموما بتوعية أهله مهما كانت عواقب حتى لو ستنتهي بقتله، فأفلاطون بهذه القصة كان متأثرا بسقراط والنهاية المأساوية التي وصل إليها.
التعليقات