هناك الكثير من الإشاعات عن حسوب
السؤال الذي يحيرني هل هي نصابة
لا بالعكس سياساتها المالية صعبة جدا فلا تسمح بالنصب و الإحتيال ،لكن في بداياتها تعرضت لكثير من الخسائر بسبب البطاقات البنكية المضروبة ...
الشركة فقط تعتبر وسيط بين المستقل وصاحب المشروع، فهي غير مسئولة عن أسلوب أحدهما في التعامل.
ورغم أنها مجرد وسيط يأخذ عمولة على إيصال صاحب المشروع للمستقل، إلا أن سياستها المالية جيدة جدًا وتضمن للطرفين حقهم.
فالمبلغ المُحدد للمشروع يكون محجوزًا من رصيد صاحب المشروع عند البدء فيه، ولا يتم تسليمه للمستقل إلا بعد الانتهاء من المشروع.
وفي حالة حدوث مشكلة يُمكنك التواصل مع إدارة الموقع لمراجعة المشكلة وحلها في أسرع وقت ممكن.
لذا فتبعًا لتجربتي الشخصية منصة حسوب أبعد ما يكون عن النصب والاحتيال.
سؤالك غير مُحدد بالمرة لتصل للإجابة التي تنتظرها أو تبحث عنها!
حتى أنك لم توضح ماهية الشائعات التي ذكرتها وضمنتها تحت كلمة (الإشاعات)، فما هي تلك الشائعات؟
من خلال تجربتي الشخصية، فلم أجد ذلك نهائيا، ولا على أي صعيد، ولو بنسبة ضئيلة حتى، بل بالعكس أجد أن حسوب تتمكن من توفير بيئة العمل الحر بشكل متفرد في العالم العربي دون منافس أو منافس متوقع حتى، ربما لذلك قد تلاحقها (الإشاعات)؟ ربما.
غير أن التجارب الشخصية تتفاوت، ولا يوجد أي مشروع في العالم يتفق عليه الجميع بنسبة مئة في المئة، لذلك قد يكون صادف مع نسبة ما تجارب سيئة، ولم يصبروا على حلها، أو يحاولوا تغيير إنطباعاتهم الأولى وهو ما أدى إلى صدور مثل هذه الإشاعات أو هذا الكلام، قد يكون المشروع غير مناسبا لهم مثلا، انظر إلى هواتف Iphone، هل تصدق إن أخبرتك أن هنالك مستخدمين يسبونها ويجدون أنها هواتف سيئة..إلخ، من انطباعات سلبية كثيرة؟ ستجده ضربا من الجنون، أليس كذلك؟! إنها الفكرة نفسها بالضبط.
لو كانت نصابة لما كانت مستمرة إلى الآن، وحتى اللحظة التي أكتب فيها هذا التعليق، الإنترنت لم يخلو من أي شيء، ولم يعد يسمح للمحتالين أن يستمروا في احتيالهم، لأن ببساطة يمكن للجميع أن يعرف بكل شيء من خلال كتابة سطور بسيطة ونشرها على الإنترنت، لذلك فقليل من التفكير يجعلنا نصل ببساطة شديدة لكونها ليس إلا مجرد شائعات وحسب.
التعليقات