لُطف الله يحيط بي من كل جانب ، لطف الله في حياتنا كالشمس التي بنورها تُشرق الأرض وتتفتح كتفتح الورود اوائل الربيع ، كمجئ المطر بعد سنين الجفاف، وايضًا كمجئ الفرحة بعد طول الألم والمُعاناة
كانت قناعتي دائمًا بأن لا بأس بالحزن ولو كان ثقيلا مادامت رحمة الله واسعه ، هل كُنا سَنُدرِك قيمة ضوء الشمس إلا عندما نشكو من ظلام الفجر ! أم كُنا سَنُدرِك قيمة المطر إلا عندما تجِف الأنهار ونُعاني من الجفاف !
إذًا فلن نُدرك قيمة عوض الله ولطفه إذا لم نختبر ألم إبتلاءاته.
فعوض الله بعد طول صبر ، كشعاع الشمس الذي يظهر ليُبدد غيوم روحنا بعد برد شتاءها القارص ♥️.
- ياسمين عماد
التعليقات