لديك فرصة لمقابلة أي شخص، مشهور أم لا، عالم أم أديب، حي أم متوفي.. من ستقابل؟ ولماذا؟

قرأتُ جميع مؤلفات غسان كنفاني وهو أول كاتب قرأت له بشكلٍ واعٍ عن القضية الفلسطينية إذ كنت لا أزال في المدرسة الإعدادية وتم إهدائنا لتفوقنا إحدى مجموعاته القصصية "موت سرير رقم12" بُهرت بها حقاً وعدتُها عشرات المرّات، ومن بعدها وحتى وصلت الجامعة قرأت كل كتاب وقع بين يدي لغسان كنفاني حتى أني قرأتُ دراساته التاريخية بمجلدات كانت غير متوفرة إلا في مكتبة الجامعة وغير قابلة للاستعارة، نسختُها وطبعتها على ورق وصنعت منها كتب متفرقة وقرأتها وهي من أحب الكتب إلى قلبي وبذلك أكون أنهيت قراءة جميع مؤلفاته.

إن كنتُ سـ أسأل غسان فـ سأختار أسئلة كثيرة لكن أهمها هو لماذا لم يقم بالاستجابة لأن يتم حمايته، مع أنه كان يعلم قوة وتأثير الكلمة والقلم لكن لماذا لم يأخذ حياته بهذه الجدية ووضعها على المحك إلى هذا الحد حتى فقدها؟

كذلك ما رأيه بنشر غادة السمان لرسائله التي كان يتبادلها معها؟ هل كان سيُسامحها إن علم أنها ستفعل ذلك بعد موته؟

في النهاية سأحب أن أسأله كيف يرى الكثير من فلسطين اليوم، كل الذي حدث ويحدث ماذا سيكون موقفه من كل هذا!

وأنا أيضًا لست من نفس البلد ،لكن كانت مناهجنا الدراسية تُقدم لنا الكثير من المخترعين والأطباء ورجال الخير والمناضلين من دولنا العربية سواء جميلة بوحيرد المناضلة الجزائرية ، عمر المختار شيخ الشهداء في ليبيا ، مجدي يعقوب جراح القلب المصري ، هدى شعرواي الناشطة النسوية المصرية بالنسبة للدكتور زويل إسمه يعرفه الطفل قبل الشاب هنا

ماذا تريد أن تعرف عنه؟ أو كيف ستفكر في الإستفادة من تلك المقابلة؟

نعرف عن إنجازاته الكثير منها إختراعه لتقنية الليزر السريعة والتي ساعدت العلماء في دراسة حركة الذرات وقدم أبحاث علمية كبيرة وإختراعه كاميرا تحليل الطيف ، بالطبع هذا غيض من فيض .

لكن سأسله سؤالًا واحدًا فقط وهو (بما أنك عالم الإنجازات وحاصل على جائزة نوبل ؛ كيف جعلت من نفسك متواضعًا؟)