كثير من الناس_ إ لا من رحم الله_ ينظرون إ لى هذه الزاوية من منظور ازدراء، حيت تجد الأغلبية الساحقة تستثمر في الأشياء وتهتم بالمحيط الخارجي وتنسى أو تتناسى الداخل ( مابالأنفس) حيث يغفل هذا الصنف من الآدميين بأن الله تعالى لا يغير واقعهم ونمط عيشهم وحياتهم إ لا بتغيير الأنفس( الداخل)

إن الله لا يغير ما بقوم حتى بغيروا ما بأنفسهم)

لعل أفضل ما يمكنك فعله هو الإستثمار في ذاتك؛فما تنفقه اليوم على تطوير ذاتك سيعود عليك بالمنفعة في المستقبل؛لأنه لا بد أن يغيرها إلى الأفضل. ولذلك:

** فكر جديا في حضور برنامج تدريبي يمكنك من صقل مهاراتك الشخصية.

** إقرأ وتعلم وسلح نفسك بالمعرفة.

** شارك في أي عمل يمكن أن يمنحك مزيدا من التعزيز لنقاط قوتك ويخلصك من نقاط ضعفك، ويجعلك تقترب من تحقيق أهدافك

** لا تفوت أي فرصة لاكتساب المعرفة في المجالات التي تهمك.

وعلى الرغم من أنك لن تصبح عالما اوخبيرا في كل شيء، إ لا أنك ستصبح مثقفا، فتتعلم شيئا عن كل شيء.واذا مر عليك أسبوع ولم تكتسب فيه معلومات جديدة عاتب نفسك واتهمها بالتقصير، واعقد العزم على أن يكون الأسبوع القادم مليئا بتحصيل كل ما يؤدي إلى توسيع دائرة معارفك وتطوير قدراتك ومهاراتك.

فلا أجد شيئا يجعلني أعيش إنسانيتي ، وأتمتع بالكرامة التي خلقني الله تعالى بها، إ لا بالتطوير الذاتي في كل المجالات" الروحية ، الفكرية، النفسية ، الصحية ، الأسرية،والإجتماعية والمهنية والمالية ....

كلها تجعلك ترتقي وتسمو إ لى العليا، حيث راحة البال، والسلام الداخلي والسعادة الأبدية في الدارين ....

: