هل سألت نفسك عن الوقت الذي تمضيه جالسا بدون أي فائدة؟

هل راودتك أفكار عن استغلال ذلك الوقت في أمور تعود عليك بفائدة؟

لا أتكلم عن الوقت الذي تجلس فيه حتى تلتقط أنفاسك المنهكة ولا ذلك الذي تهدأ فيه عن جلبة هذا العالم الصاخب بل عن فقدان رغبتك في ممارسة نشاطاتك اليومية والاستسلام دون مقاومة ولا حتى محاولة يائسة لبراثن الفشل والاكتئاب، وفقدانك لطريقة التعامل مع كل ما يعترضك من مطبات وحواجز تحجب عنك الحلول الممكنة، الوقت يداهمك، ينفذ منك، ساعة رملية عليك قلبها بوتيرة معينة وإن غفلت أو انغلقت على نفسك، لن تنتظرك ولن تكف عن العمل لتشاركك أحزانك.

قم وانفض غبار التراخي وواجه يومك، اجعل الوقت من أولوياتك،ولا تدعه يمضي فيم يضرك أو ما لا يفيدك

ابتكر وبادر، أنجز ما عليك وستنال نعيما لا يشترى بمال، راحة البال...