الزواج هو سنة الحياة يجمع بين رجل وامرأة يبحثان عن تكوين أسرة لخلق الإستقرار لكليهما وليعيشان بحب ومودة ورحمة وسكينة، وتكون الفترة الأولى بعلاقتهما مليئة بالحب والإهتمام بشكل كبير جداً. حتى في بعض الأحيان عند مرض أحدهما لا ينام الآخر من شدة حرصه عليه وعنايته به، ومايلبث الإهتمام أن يقل لدرجة تشعر أن هذا الشريك قد بات لا يحبك! مع أن كل أفعاله تعني حبه لك، لكن الإهتمام أين يذهب ولماذا يقل هكذا؟

لماذا يقل اهتمام الزوجين ببعضعهما بعد الزواج؟

مع مرور الوقت وتقدم فترة الزواج تدخل الحياة الزوجية لنطاق الروتين، حتى إنّ ما كان يثير شغفك قد فقد سماته، وبعد إنجاب الأطفال وزيادة المسؤوليات تنتقل المشاعر للأطفال ليقاسموا الزوجين الحب والإهتمام وكأن الإهتمام يبدأ بالإنقسام مع زيادة عدد أفراد الأسرة. وتتغير الأولويات وتتغير الإهتمامات، يصبح ما يشغل الأم أن يكون طفلها بصحة جيدة وقد نام نوماً هنيئاً بعد تناول طعامه.

المشكلة بأن كليهما لا يشعران بإنخفاض معدل الإهتمام إلا بعد مرور سنوات على هذا الحال! ويتساءلان أين الإهتمام لماذا قل الإهتمام؟

وأنتم بإعتقادكم .. لماذا يقل اهتمام الزوجين ببعضعهما بعد الزواج؟