لم اكون بعد مفهومًا واضحًا عن الإنسانية، وما هي حقوق البشر من حولي، وكيف لي أن اتقبل رفضهم لم أريده أنا، ماذا عن التداخل بين حقوقنا؟!
لكنني كونت مفهومًا صغيرًا يرضيني للآن هو أن اتجنب في علاقاتي مع الناس الابتزاز أو الترهيب!
لو بحثت في حياتك قليلً ستجد الناس يمارسون ضد بعضهم الابتزاز بهدف الوصاية على أفعال الآخرين بصيغ مختلفة، صلة القرابة، الحب، الأبوة، الأمومة، والكثير الكثير من العلاقات العاكفية التي نستغلها دون وعي منا لنجبر الناس على ما نريد، مستغلين سلطتنا المعنوية عليه أو المادية أو العاطفية، أي أننا نساوم الناس على وجودنا إن لم يفعلوا ما نريده!
والطريقة الأخرى هي الترهيب، أي استخدام الوصمات المشينة بهدف تقييد الناس أيَا لمنعهم عن فعل ما لا نريدهم أن يفعلوه، وصمات كثيرة مثل كيف يفعل شخص مثلك هذا؟! كيف فلان الطيب يقوم بالصراخ هكذ؟! لا ترفض هذا الطلب فالطيبون لا يرفضون لأحدًا طلبًا!
في اللحظة التي أدركت فيها أنه لا أحد يجب أن يجبر على أي شيء بالابتزاز أو الترهيب هي اللحظة التي أدركت فيها أنني ربما أسير على الطريق الصحيح.
ما رأيك أنت؟
التعليقات