كيف تجدون مشكلة سوء الفهم ؟وما عواقبها على أنفسنا والمؤسسة الاجتماعية؟
سوء الفهم
ان تدارك العواقب الناتجة عن سوء الفهم أمر قد يكون صعبًا أحيانًا، لأن كل شخص له طريقة خاصة عند التعامل معه، وكل منا له وجهة نظر مختلفة. في الحقيقة مشكلة سوء الفهم قد تؤثر على معظم الأشخاص، وخاصة في نطاق العمل، وقد ينتهي الأمر بالانفصال عنهم.
بالنسبة لي لا تتشبث برأيي واعلم أني لست محقا دائمًا واعتذر لكي أتجاوزه
أنا أجد في سوء الفهم أداةً للتطوير في المجتمعات.
فسوء الفهم هو دليل واضح على ضعف التواصل، تخيّل التواصل الذي يعتبر من أبرز صفاتنا البشرية ولا زلنا نخطئ في فهمه واستعماله في الحياة اليومية.
شخصياً أرى في سوء الفهم عدم رغبةٍ في التواصل مع الطرف الآخر من وجهة نظره، واستبدال ذلك بالتشبّث بالآراء الخاصة والدفاع عنها.
وبالنسبة للعواقب الشخصية فأرى أنها يمكن السيطرة عليها كمشكلة أو ظاهرة من خلال تعلّم مهارات بسيطة كإدارة الحوارات، حل النزاعات والمفاوضات.
أمّا عن العواقب الاجتماعية على المدى الطويل، فهي للأسف ستكون ازدياداً في عدد الانطوائيين السلبيين في المجتمع والذين يختلفون عن الأشخاص الانطوائيين العاديين بأنهم يفضّلون الانسحاب من المجتمع.
أتفق معكم مليا في قولكم السديد،لكن أختلف معكم في نقطة،ليس إختلاف ،لكن أرى أن التواصل هناك نظريتان،إما إنعدام أو ضعف التواصل والذي سبق وتحدثتم عنه،والنظرية الاخرى،هو التواصل الكثيييير والمستمر،وعدم ترك المجال للأخر ليستمع وينصت إلى أحاديثك،والتي ربما قد يجدها مملة،لذلك يحاول التهرب من الحديث والاجابة والنقاش معك،لذلك سنجد أن كل طرف يفكر في شيئ،إلا أن تفكيرهما مبدأيا غير منطقي،المقصود أنهما يشغلنا أنفسهما بأشياء في إعتقاد أحدهما أنه فقط إدعاء لعدم التواصل،لكن نجد أن الطرف الاخر ربما شغلته هموم الحياة وربما مسؤولية الاسرة،لذلك يتولد ما يعرف بسوء الفهم،بعبارة موجزة ،أتفق معكم في أغلبية النقاط التي تحدثتم عنها
أتفق معك أيضاً يا شيماء، فنحن كبشر نختلف كثيراً في طبائعنا حتى لو اشتركنا في المنزل أو الحي.
ومن يمتلك منا مهارة الذكاء العاطفي هو من يستطيع التفاهم مع أغلب أنماط الشخصيات المخلفة دون أن يواجه صعوبة في ذلك.
أرى بأنها فرصة لتقارب الأفكار، ومحاولة لتقليل المشاكل بين الناس، وذلك بتوضيح الآراء وتقبلها بين الأطراف.
توضيح الأمور يجعلنا نفهم بعضنا المرات القادمة، ولكن نحتاج لنكون أكثر تقبلا لبعضنا وأكثر انفتاحا أمام فرص الاعتذار، لا أن نغلق على أنفسنا ونظل متمسكين بسوء الفهم الذي وصل لنا ونقفل باب التصالح والتفاهم.
التعليقات