علَّم الله سبحانه وتعالى أن الأسرة التي تبنى أسسها على القوامة الزوجية أسرة ينتظر منها النجاح في طريقها، لتؤدي دورها بين لبنات المجتمع فاهتم الإسلام بالزوج وحقوقه وحث على معرفته لأداء مسؤولياته ودوره.
وجعل من واجباته رعاية الأسرة والإنفاق عليها، وتأمين الأمان النفسي والمادي لها. وللأسف ترى الكثيرات من النساء يعشن مع أزواجهن عيشة الأغراب، فيكثرن عليه الأعباء والمتطلبات وكثيراً ما يتربصن به الأخطاء. فيدفعن أزواجهن إما لكثرة المشاكل والاشتباك، أو إلى الهروب من عش الزوجية، إذ تصبح العلاقة بينهما تتصف بالتأفف والضيق والملل!.