كيف تختفي الفيروسات المسببة للامراض
مثلا أنفلونزا الخنازير كيف اختفى المرض وكيف تمكن الناس من القضاء عليه
هل لان الفيروس بغير شكله بستمرار
بالحقيقة بنسبة لفيروس أنفلونزا الخنازير ما حدث هو حرب على كل كائن يحمل المرض إلا أن أستطاعوا أن يبتكروا دواء له بعد أن تتمت إجرائات الوقاية مثل التطهير (قتل وحرق المزارع بأكملها فقط لتبليغ عن حيوان مصاب واحد) والوقاية الإستباقية (التخلص من جميع الخنازير في المناطق الحيوية والمقتضة بالناس مثلما حدث في مصر ) وأفتتاح أقسام معزولة للمصابين والحرص أشد الحرص على أن لا ينتشر المرض لعدد أكبر من الناس فمرض مثل h1n1 قد مات سابقاً ما يزيد عن 50 مليون في 1918 بما يعرف بلإنفلونزا الإسبانية بالمقارنة مع أخر أنتشار له في 2009 مات ما يقارب ال 15الف فقط هذا يبين مدى أهمية الأخذ بهذه الإجرائات حتى لو كانت قاسية أو مكلفة أقتصادياَ هذه إجرائات متبعة مع كل مرض جديد يظهر على الساحة في وقتنا الحاضر حتى بعد إنتاج دواء ذو تأثير فعال يقي أو ينقذ البشر المصابين وهو إجراء متبع بشكل متواصل حالياً في مكافحة الفيروسات المقاومة للمضادات الحيوية فإذا أنتشرت اليوم سوف تصبح طاعون العصر الواحد والعشرين على مستوى عالمي لذلك إنما وجدت هذه الفيروسات المقاومة للمضادات الحيوية وعادتاً توجد في المزارع لأنهم يضيفون للأعلاف مضادات حيوية وهو تصرف خاطئ بالتأكيد ويكلف البشرية جمعاء تكاليف باهضة إذا ما مرضت تلك الحيوانات جراء فيروسات مقاومة للمضادات الحيوية يتم عمل حجر صحي وتطويق المزرعة وما حولها ومن ثم تطهيرها أي حرقها بأكملها بما فيها وما بحولها للتأكد أن مسببات الأمراض الجديدة أو المقاومة تلك لن تنتشر للخارج وتسبب كارثة وهذا هو الحاصل في معظم الحالت أما الدواء فيصنع عادة لحفظ الحياة البشرية وبالحقيقة يمكن للعلماء أن ينموا كائنات حية دقيقة في مختبراتهم (إذا لم يكونوا يمتلكونها بالفعل) لا تستجيب للأدوية وتكون سهله الإنتشار مثل الإنفلونز مثل أن تدمج خصائث الكوليرا مثلاً أو الطاعون مع خصائص الإنفلونزا في الإنتشار السريع وتغير غلافها المستمر كما أشرت أنت فينتج مرض خطير جداً قد يهدد الوجود البشري بأكملة إذا ما أستخدم بشكل مقصود أي حرب بيولوجية وبأعتقادي الشخصي اليوم في عالم العولمة والمواصلات العالمية هكذا حرب سوف تكون أخطر من حرب نووية محدودة لأنها تمس البشر جميعاً وربما تنتقل لباقي الحيوانات لذلك فعلياً نحن محصنون بقدرتنا على أخذ الإجرائات الإستباقية(منها التطعيم) وسرعة إكتشاف وجود المرض أكثر من كوننا نستطيع إنتاج دواء يشفي المصابين بعد أن تحل الكارثة البيولوجية علينا
التعليقات