نفكر، ونتكلم داخل عقولنا، حتى وانت تقرأ هذا المنشور، تقرأه داخل عقلك، ما هو هذا الصوت؟
كيف يحدث!!
إنه أنت، فأنت تتخيل الحديث كصوتٌ مسموع،
هذا ما أستطعت أن أفسر به سؤالك بعد عصر رأسي بشدة لإيجاد السبب
دع الهزل والمزاح في مجتمع تسلية فقط، ولا تخرج عن سياق الموضوع، النقاش كان حول (ما هو الصوت داخل العقل؟) ما مدخل التسليب وحملة التسليب والحملة الانتخابية الآن؟
أي مزاح الذي تتكلم عليه، أن الأخ الكريم الذي سأل وأنا أعطيته إجابتي، ما المزاح في ذلك؟!
أما عن ردي على الأخ الكريم الكاتب فكنت أمازحه فمهذا ردٌ جانبي لا دخل له بالموضوع !
بالاستمرار على هذا النمط لن نخرج بجملة مفيدة من النقاش، هو يقول لك لا يفهم وجهة نظر من يسلب وكتب لك نقطة أيجابية+ وكأنها حلوى، ثم أنت رددت عليه بضحك وقلت له سنسلبهم حتى الموت، سيرد هو ويقول أجل سنسلبهم وصامدون، ثم أنت سترد برد آخر بمزاح وتخرجان عن الموضوع الأصلي تماما، وينتهي المطاف بلا شيء مفيد.
لا داعي للتأسف، وأنت لم تضايقني، أنا فقط أحاول أن أجعل النقاش موضوعي أكثر ولا أفرض شيء، أنا أحدثك عن الواقع الذي يحدث في أغلب المواضيع المطروحة.
أخِي لا يَجِبُ أن نَكونَ جَدّيينَ فِي كُلّ شَيء، فَأحيَاناً بَعضُ المُزاحِ يُضفِي نَكهةً خَاصّة عَلى الحَدِيثِ وَيساهِمُ فِي تَوطِيدِ العَلاقَاتِ بَينَ الأشخَاصِ.
وَكَما أعتَقِدُ، لَم أخرُج بِشَيءٍ عَن المَوضُوعِ المَطرُوحِ.
وجهة نظرك تحترم، لكن الجد له الوقت والمكان المناسب والمزاح له الوقت والمكان المناسب، والخلط بينهم سيسبب فوضى في المجتمعات، هذا موضوع علمي، وفقدان تعليقك للموضوعية كان بحديثك عن التسليب، وأكمل الأخ بالتعليق عليك، وكذلك الأمر في الكثير من المواضيع، ارجع لأرشيف الموقع وشاهد كيف كانت النقاشات وستلاحظ الفرق الكبير، على العموم شكراً لك، انتهى الأمر، اعتبر تعليقاتي غير موجودة.
هذا ليس صوت وإنما عملية إدراك الأفكار والمعاني
فالدماغ يتلقى المعلومات عن طريق الحواس ومن ثم يفسرها وفق ما لديه من مخزون ومن ثم تتم عمليات ربط الجديد بالقديم لينتج عنها أفكار جديدة تضاف إلى المخزون القديم هذه هي العملية العقلية وهذا هو التفكير وهي واحدة بغض النظر عن آلية ورود المعلومات
فسواء تلقيت المعلومة مسموعة بصوت حقيقي
أو مشاهدة بالعين سواء لوقائع أم كتابة فالمعلومات معلومات يتم تلقيها من قبل الجزء المخصص لتلك الحاسة ويتم إدراكها وفهمها.
متكلمو الأشاعرة يشيرون إلى هذا بـ"الكلام النفسي" ويسترسلون بالكلام عنه حتى يثبتوا صفة الكلام لله(لا أوافقهم في كثير مما قالوه، ولكن لا يزال كلامهم يستحق القراءة والتفكير حوله). وهذا الصوت مختلف من إنسان إلى آخر، فبعضهم عنده صوت واحد في عقله وهو هو. وبعضهم عنده عدة أصوات في عقله تتحدث فيما بينها كأن لها شخصيات مختلفة. والصم البكم من الولادة(الذين لم يكتسبوا اللغة)، ليس عندهم هذا الصوت، فكلامهم النفسي هو صور الإشارات في لغتهم. فالواحد منهم يتخيل يدًا في عقله، وبها يتكلم مع نفسه.
لا أظن أن هذا جواب سؤالك، ولكن رأيت مشاركتكم بهذه المعلومات ليثرى النقاش.
التعليقات