يستخدم الكلور بنسب محددة وفق معايير لتطهير الماء من البكتيريا والطفيليات، وحتى الآن ورغم التقدم العلمي، لم يُستبدل، فما هي الأسباب؟
لماذا حتى الآن ما زال يستخدم الكلور لتعقيم المياه؟
الكلور من أكثر الوسائل فاعلية، وأكثر الطرق استخداما في العالم لمعالجة المياه بسبب مميزاته التي تتلخص في رخص الثمن، وفعاليته في عملية التطهير.
فدور الكلور يتلخص في التالي:
- التخلص من البكتيريا والطحالب والفطريات عن طريق قتل الخلايا بتدمير غشائها الخلوي (مرحلة الكلورة المبدئية)
- أيضا يؤكسد الحديد والمنجنيز ومركبات الطعم والرائحة.
- يزيل اللون الموجود في المياه ويدمر كبريتيد الهيدروجين
- ويستخدم ايضا للحفاظ على خطوط الانابيب من أي ترسيبات وتطهير وصلات المياه
ويتم إضافته في صور كيميائية مختلفة مثل غاز الكلورين، هيبوكلوريد الصوديوم، أو البوتاسيوم ويتواجد ضمن الحد المسموح غير المضر تقريبا ما بين 1 مجم - 50 مجم/لتر.
عيوب المعالجة بالكلور قليلة، ولها طرق للتغلب عليها، فمثلا في حال كان الماء به مواد عضوية طبيعية يمكن إنتاجية مواد مسرطنة، لذا بهذه الحالة يقومون بمعالجة إضافية قبل المعالجة بالكلور لتقليل خطر تكوين هذه النواتج.
وقد تم استبداله مؤخرا بالمعالجة بالأوزون مثلما ذكر @Shamy ولكن اكتشف العلماء مؤخرا أنه قد ينتج عنه تحويل المكونات الكيميائية إلى مركبات ثانوية مثل هالونيتروميثان، وهناك دراسات حول استخدام الكربون النشط لكن قيد التجربة.
يوج اسلوب أخر بالتعقيم باستخدام الاوزون
كان يستخدم في تعقيم جزء من مياه مدينة حلب.
ولكن بمجرد خروج المياه من محطة التعقيم تبدء بالتلوث الجرسومي حتى وصولها للمنازل...
لذالك كان يضاف كمية اضافية من الكلور حتى تبقى مع المياه في الانابيب ...
التعليقات