منذ صغري وأنا أرفض لمس كرات القطن إلا للضرورة، فلطالما شعرت بالارتجاف والقشعريرة لمجرد لمسي لهذه الكرات أو لأي مادة قطنية، حتى أثناء حركة الطباشير على السبورة أشعر بمثل هذا الإحساس، في حين أن أخي لا يشعر بهذا الأمر إلا عندما أقوم باحتكاك وسادته. فضلًا هل لك أن توضح لي السبب في ذلك؟
لماذا أصاب بالقشعريرة عند لمس كرات القطن أو سماع صوت حركة الطباشير على السبورة؟
بخصوص ملامسة الطباشير:
مستوى النيكل في الطباشير الملون أقل من النسبة الموجودة في الطباشير البيضاء ، والتي كانت الأكثر استخدامًا.
الطباشير البيضاء تتكون أساسًا من كربونات الكالسيوم
تتكون الطباشير الملونة من كبريتات الكالسيوم.
كربونات الكالسيوم عبارة عن أكثر قلوية من كبريتات الكالسيوم ، لذا تسبب حساسية أكبر، مما تسبب في حدوث تهيج أكبر.
تم العثور على مستويات عالية بشكل غير متوقع من الرصاص في الطباشير ، ولا سيما في الطباشير الملونة.
الطباشير تسبب أكزيما تحسسية جراء ملامسة الأيدي لها (بسبب التلامس المباشر مع طباشير السبورة)
والخلاصة أن كمية النيكل الموجودة في الطباشير تسبب في كل من الأكزيما لليدين والتهاب الجلد .
الحساسية التي تنتج عن ملامسة القطن عبارة عن تفاعل الجلد مع ألياف النسيج في القطن. وربما نجد هذا بعد ارتداء الملابس القطنية التي يتم معاملتها كيميائياً. مثل اضافة الأصباغ والتي تعرف بالاضافات الكيميائية (مصدراضافي للتحسس)
مع العلم انه من النادر أن يسبب القطن النقي 100% لأي مستوى تحسس. وعلى العموم فإن التحسس هو رد فعل من الجسم ويترجم بظهور الاحمرار والتقشر والحكة. قد تظهر الأعراض في غضون ساعات من التلامس مع المادة ، أو في بعض الأحيان قد لا يظهر رد فعل إلا بعد أيام. وتظهر في الأماكن الأكثر تلامسا مع المادة القطنية .
مع العلم انه بالفعل فإن النساء أكثر تحسسا من الرجال فيما يخص المواد القطنية والتي أعتقد انها المواد القطنية المعالجة كيميائيا.
طبيا لمعالجة التحسس يجب أولا معالجة السبب أي الابتعاد عن ملابس المواد القطنية او ارتدائها. ثم يمكن من خلال الطبيب أو الصيدلي استخدام كريمات أو أقراص مضادة للحساسية .
الأمر عائد للزمن القديم جدا، حيث تظهر القشعريرة في الإنسان عندما يكون هناك سببين:
- عندما يكون هناك تهديد، يقف شعر الإنسان، ويخاف، فيبدو للعدو بشكل مخيف، ولكن خف شعر الإنسان الحديث عن الإنسان القديم، الذي كان يبدو شعره كثيفا.. وبقيت هذه الصفة عند الحيوانات، كالقطط، والقنفذ، تجد شعرهم يتوقف عندما يشعرون بالتهديد.
- السبب الثاني عند البرد، يقف الشعر كعازل لتدفئة الجسد، أيضا نراها عند الحيوانات أكثر.
مع تطور الإنسان، وتقدم العلم، بدأ شعر الإنسان يخف، وبدأ بابتكار طرق للتدفئة، والدفاع عن نفسه.
ولكن نجد إن القشعريرة ظلت تصاحب بعض الأشخاص، مثل شعورهم بالإنزعاج والقشعريرة عند سماع صوت احتكاك الطباشير، أو سماع صوت كحت في الأرض، هذا الأمر كان بفعل ماضي الإنسان الذي كان مرهف الإحساس للأصوات القوية، حتى يتجنب الخطر.
يقال أن هذه الأمور تعود لذكريات الشخص، وهي تختلف من شخص لآخر.
فأنا أصاب بالقشعريرة في حال انتقلت من البرودة للدفء، أو العكس.
وأصاب بالقشعريرة عندما أسمع صوت أحد يمضغ الطعام!
أو يصدر صوت احتكاك بالأرض، مثلا احتكاك الحذاء عند المشي واصدار صوت!
وأصاب بالقشعريرة عندما أسمع صوت أحد يمضغ الطعام!
أو يصدر صوت احتكاك بالأرض، مثلا احتكاك الحذاء عند المشي واصدار صوت!
أليس التأثر بهذه الأصوات متلازمة حساسية الصوت الانتقائي أو الميزوفونيا، أنا شخصيا عند سماع هذه الأصوات أشعر بالألم و أحيانا أتوتر وأغضب بشكل شديد يبدو مبالغا فيه، هل أنا على صواب أم هناك اسبابا أخرى؟
التعليقات