ماذا سيكون السطر الأخير إن قررت كتابة كتاب عن والدتك؟

سأعبر لها عن حبي وامتناني لها ، وسأبدأ السطر الاخير بحمد لله عز وجل على اكبر نعمة انعمها على وهى وجود ام مثلها ، وسيكون السطر الاخير - طبقا للحالة - في التعبير عن حبها في هذا الكتاب فقط ولكنى سأكتب هذا السطر في كل يوم في حياتى وسأذكره دائما مما حييت .

أنت السند وتوأم الروح، بسماع صوتك أشعر بأن للحياة قيمة وأني موجودة.

اقول لها انتي كنتي دائمًا السبب في أن أقف من جديد وكل ما أنا عليه اليوم هو بفضل قلبك الذي لم يتركني وحدي يومًا

سطر في آخر الكتاب لأمي، يا إلهي، لم أكتب عنها يومًا… أقصد، هي مرة واحدة عندما كنت في الصف التاسع وكانت محاولة شعر. الآن، الأمر معقد لأن المشاعر أكبر جدًا وأفهمها من براءة الطفولة. سطر واحد، ماذا سيكون؟ سؤال جميل، وأنا لدي أفلاس في الكلام عن أمي، لكن ربما يكون هكذا:

"أمي، كل ما أنا عليه اليوم يعود لكِ، ولن أنسى أبدًا أنكِ بيتي، ودفئي، وقلبي كله."

وكل يوم معها، أتعلم كيف تكون الحياة أدفأ وأجمل بحضورها، اللهم ادمها نعمة.

سطر واحد فقط؟ 🤔

سأود أن أشكرها على كل ما قدمته لنا وأدعو لها بالصحة والعافية.

سأقول أن أمي كانت دائمًا السند الذي أستند إليه، والصوت الذي يهدئ قلبي، والابتسامة التي تزرع الأمل في أيامي. مهما ابتعدت أو واجهت صعوبات، ستظل ذكراها ونصائحها ترافقني، وأجد نفسي أعود إليها في قلبي دائمًا. ...لكن ماذا عنك لم تخبرنا ماذا ستقول؟

أمي.. يا نسمة هادئة في حياةٍ عاصفة. قد تظنين أنكِ لم تعطني أفضل ما بالحياة، ولكنه كان أفضل ما لديكِ، فكان أفضل ما بحياتي.